مقال يهمك

14‏/01‏/2012

نشطاء يدشنون صفحة على الفيسبوك بعنوان: انرفض انسحاب د. البرادعي

توالت ردود الأفعال المختلفة، عقب إعلان الدكتور محمد البرادعي عن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية اعتراضا على الطريقة التي تدار بها البلاد، معتبرا أن نظام مبارك لم يسقط بعد.

وانشغلت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" بالحديث حول الانسحاب الذي كان مفاجئا للجميع، معتبرين أن ذلك هو أبلغ رد على أداء المجلس العسكري وإصراره على نهج نفس أسلوب نظام المخلوع.
فقد قالت الكاتبة والناشطة السياسية نوارة نجم عبر حسابها الشخصي بتويتر: "ترجمة بيان البرادعى : مسرحية مسرحية العصابة هى هى" مطالبة من كافة مرشحي الرئاسة أن يحذوا حذو الدكتور البرادعي وينضموا لصفاف الثوار حتى تكتمل، مضيفة: "اللي يلعب سياسة دلوقت مش مننا ومش محترم.. بلاش غشومية.. الراجل خيط العسكر".

فيما اعتبر الدكتور أيمن نور - زعيم حزب غد الثورة - أن قرار البرادعي بالانسحاب "صدمة للضمير الوطني وصفعة للمجلس العسكري وسياساته وقبلة حياة للثورة".

بينما قال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن بيان الرادعي يدمي القلب ويشعل الغضب ويبكي العين ويحرك أي مواطن لديه قليل من الإحساس ويحرك الجماد ليثور على سارقي الفرحة، والثورة.

فيما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، تصريحا لعمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، تعليقا على انسحاب البرادعي حيث قال: "آسف لانسحاب البرادعي.. وواثق أنه مستمر في جهود إعادة البناء".

من جانبها، قالت بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية: "الحمد لله هو يثبتني علي موقفي بأني كنت على حق عندما تمسكت بموقع الثوار، د. البرادعي رمز من رموز المطالبة بالتغيير أثق في حصافته ورؤيته وفي كل الأحوال نازلين يوم ٢٥ علشان لسه ثورتنا مستمرة".

بلال فضل، الكاتب الصحفي، قال على حسابه الشخصي بتويتر: "قرار الدكتور البرادعي قرار ذكي وحكيم لكن للأسف تنقصه شجاعة الانحياز لمرشح ثوري آخر يتوحد حوله الناس، شكرا للبرادعي. الشعب يريد إسقاط النظام".

بينما قال المستشار أحمد عطية أبو شوشة، من قضاة الإستقلال: "بيان البرادعى يلقى الضوء على كل السلبيات والعيوب والعورات التى شهدناها فى الفترة الانتقالية بصورة صريحة ومباشرة..فهو يشبه الاستقالة المسببة".
فيما قال نشطاء على الفيسبوك: شكرا للدكتور البرادعي لأنك أعدت إلينا الثقة التي منها نبدأ معركة إسقاط النظام العسكري.

في نفس السياق، بادر نشطاء على الفيسبوك، بإنشاء صفحة بعنوان: «أرفض انسحاب د. البرادعي»، تدعو البرادعي للتراجع عن قراره وتطالبه بالبقاء في المنافسة،  وفي نفس الوقت أكدت الصفحة - التي انضم لها أكثر من 1500 مشترك في دقائق، أن مضمون بيان البرادعي أن الشارع هو الحل وموعدنا يوم 25 يناير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق