مقال يهمك

20‏/01‏/2012

«الإخوان»: لا ندعم منصور حسن للرئاسة.. وسنعلن موقفنا بعد غلق باب الترشح


أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنها لا تدعم منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، باعتباره مرشحاً توافقياً لـ«رئاسة الجمهورية»، وقال الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة: «هذا الكلام غير صحيح وكله تأليف». ونفى الدكتور أحمد أبوبركة، القيادى بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، دعم الحزب لـ«منصور»، وأكد عدم طرح الموضوع ضمن مناقشات الحزب، وأوضح أنهم لن يقرروا دعم أى مرشح للرئاسة قبل غلق باب الترشح.

وقال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا للحزب: (الإخوان) لم تقرر دعم (منصور)، ولا أحد من قياداتها صرح بذلك، وحينما نتفق على دعم أحد المرشحين سنعلن عنه لوسائل الإعلام».

وأكد أن الحزب والجماعة سينظران إلى مصلحة مصر أولا فى مسألة اختيار الرئيس القادم، الذى يستطيع قيادة البلاد فى المرحلة المقبلة.

من جانبه، انتقد الشيخ حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، الذين يطالبون بـ«رئيس توافقى»، وأضاف: «هذا التوجه سيضر المجتمع وسيقضى على أهداف الثورة»، واتهم الذين يتبنون هذا التوجه بأنهم: «نسوا كلام الله واتبعوا منهج الغرب» وتابع: «للأسف من بين الذين يروجون ذلك، بعض القوى الإسلامية التى تأثرت بالفكر العلمانى».

 وأضاف أن تعدد المرشحين الإسلاميين سينتهى قريبا، وسيكون هناك مرشح إسلامى واحد، وتابع: «المجتمع يخضع للعديد من المؤثرات الداخلية والخارجية، أهمها أمريكا وإسرائيل وبقايا النظام السابق، وكل هذا لا يصلح معه رئيس توافقى يرضى الجميع». وأكد محمد نور، المتحدث باسم حزب النور السلفى أن حزبه لم يعلن تأييده لأى مرشح رئاسى حتى الآن، وأوضح أنه بمجرد انتهاء انتخابات «الشورى» وفتح باب الترشح للرئاسة سنتعرف على برامج المرشحين لنختار من بينهم من يحافظ على هوية الدولة الإسلامية.

وقال عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى: «الحزب سيعلن عن المرشح الذى سيدعمه بعد غلق باب الترشح»، مؤكدا أنه سيكون «إسلامياً» يحافظ على هوية الدولة ويتعاون مع مجلس الشعب.

وقال عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، المنبثق عن الطرق الصوفية: «إن الهيئة العليا للحزب ستطرح أسم مرشحها للرئاسة خلال الاجتماع المقبل»، مؤكدا أن مسألة دعم الحزب لـ«منصور» فى يد مؤسسات الحزب».

وأضاف: «لدىّ تحفظات على (منصور)، سوف أطرحها خلال الاجتماع المقبل، وتأتى من قناعتى بأن رئاسته المجلس الاستشارى كشفت ضعفه فى فرض شخصيته وأسلوبه، وأنه و(الاستشارى) أصبحا أداة تبريرية للمجلس العسكرى فى كل الأحداث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق