فيما واصل معتصمو مجلس الوزراء اعتصامهم المفتوح لرفض رئاسة الدكتور كمال الجنزورى لحكومة الإنقاذ الوطنى، واصل متظاهرو التحرير اعتصامهم للتأكيد على مطالبهم بشأن تسليم السلطة للمجلس التأسيسى المدنى لإعداد الدستور وإدارة شؤون البلاد.
وفى الوقت الذى دعت فيه حركات وتيارات سياسية إلى مليونية اليوم تحت شعار «رد الاعتبار لأبطال شهداء محمد محمود»، أعلنت عدة حركات شعبية تنظيم مليونية مضادة بميدان العباسية بالقاهرة وأخرى بميدان الأنفوشى بالإسكندرية، تحت شعار «جمعة دعم الشرعية» لمساندة ودعم استمرار المجلس العسكرى فى السلطة حتى تسليمها إلى رئيس مدنى منتخب.
وأعلن عشرات من المتظاهرين فى التحرير رفضهم تشكيل المجلس الاستشارى الذى اقترحه المجلس العسكرى، معتبرين أنه مجلس شكلى ولا يلبى طموحات الثوار، لأنه جاء دون صلاحيات، مؤكدين أن الهدف منه هو تفريغ ميدان التحرير من القوى السياسية المؤثرة المعبرة عن الثورة.
ودخل اعتصام المتظاهرين أمام مجلس الوزراء يومه الخامس أمس، وأغلقوا شارع مجلس الشعب من ناحية شارع قصر العينى حتى وزارة الصحة، رافعين لافتات تندد بتولى الدكتور كمال الجنزورى رئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى، مطالبين بتشكيل حكومة الإنقاذ برئاسة الدكتور محمد البرادعى أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو حازم صلاح أبوإسماعيل، على أن تكون لها صلاحيات رئاسية لإدارة الفترة الانتقالية الحالية، وألا تضم شخصيات من أعضاء الحزب الوطنى المنحل.
وفى ميدان التحرير، علق المعتصمون لافتات كتبوا عليها كلمات للشاعر عبدالرحمن الأبنودى، إضافة إلى شعارات «لا داخلية ولا حربية.. إحنا الشرعية الثورية». وهتف المتظاهرون رافضين تكليف الدكتور كمال الجنزورى برئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى، والتنديد بما وصفوه مذبحة «محمد محمود»، وتعامل قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية مع المتظاهرين السلميين.
قال أحمد فتحى، أحد المعتصمين فى التحرير، إن الهدف من الاعتصام هو مطالبة المجلس العسكرى بالرحيل والعودة إلى مهمته الرئيسية، والامتثال لمطالب «التحرير» التى تتمثل فى تسليم السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى يرأسه الدكتور محمد البرادعى أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو حازم صلاح أبوإسماعيل.
وقال ياسر البنا: «إذا لم يلتزم المجلس العسكرى بتسليم السلطة، فسوف يؤدى ذلك إلى دخول البلاد فى سيناريو سيئ للغاية، خاصة بعدما حسمت الجولة الأولى من الانتخابات لصالح الإسلاميين»، لافتاً إلى أن زواج المجلس العسكرى من جماعات الإسلام السياسى سوف ينتهى بعد الانتخابات.
وقال عمرو، أحد المعتصمين فى الميدان، إن استجابة الدكتور كمال الجنزورى لتشكيل الحكومة، رغم رفضه شعبياً، تعبر عن تجاهله لرأى الثوار، مشيرا إلى أن الائتلافات التى التقاها الجنزورى لا تمثل ميدان التحرير.
وميدانياً، شكا عدد من أطباء المستشفيات الميدانية فى التحرير من نقص بعض الأدوية بعد اشتباكات الثلاثاء الدامى مع الباعة الجائلين، وأبدى بعضهم تخوفه من تكرار هذه الأحداث فى جمعة رد الاعتبار، ما يضعهم فى مأزق كبير، فيما انتشر العشرات من الباعة الجائلين وأقاموا قهاوى صغيرة داخل الميدان، وكذلك عربات البطاطا وسندويتشات الكبدة.
وفى الدقهلية، دعت حركة ٦ أبريل وعدد من ائتلافات ثورة ٢٥ يناير بالدقهلية إلى المشاركة فى جمعة رد الاعتبار، وأعلنت الحركات عن خروج المسيرات من مسجدى النصر والجمعية الشرعية، والمشى فى عدد من شوارع مدينة المنصورة ثم التظاهر أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بإحالة قيادات وزارة الداخلية للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير وشارع محمد محمود وتشكيل مجلس رئاسى مدنى فورا وعودة الجيش لثكناته.
فى سياق آخر، دعت حركات وائتلافات إلى مليونيات مضادة للتحرير فى ميدان العباسية بالقاهرة والأنفوشى بالإسكندرية، وقال بيان أصدرته الحركات المنظمة إن الأغلبية الصامتة ترفض أن يكون ميدان التحرير هو المصدر الوحيد للشرعية، ويتحدث نيابة عن الشعب المصرى، وأكدوا رفضهم ما وصفوه برضوخ رئيس الحكومة المكلفة أمام «أصحاب الصوت العالى»
وفى الوقت الذى دعت فيه حركات وتيارات سياسية إلى مليونية اليوم تحت شعار «رد الاعتبار لأبطال شهداء محمد محمود»، أعلنت عدة حركات شعبية تنظيم مليونية مضادة بميدان العباسية بالقاهرة وأخرى بميدان الأنفوشى بالإسكندرية، تحت شعار «جمعة دعم الشرعية» لمساندة ودعم استمرار المجلس العسكرى فى السلطة حتى تسليمها إلى رئيس مدنى منتخب.
وأعلن عشرات من المتظاهرين فى التحرير رفضهم تشكيل المجلس الاستشارى الذى اقترحه المجلس العسكرى، معتبرين أنه مجلس شكلى ولا يلبى طموحات الثوار، لأنه جاء دون صلاحيات، مؤكدين أن الهدف منه هو تفريغ ميدان التحرير من القوى السياسية المؤثرة المعبرة عن الثورة.
ودخل اعتصام المتظاهرين أمام مجلس الوزراء يومه الخامس أمس، وأغلقوا شارع مجلس الشعب من ناحية شارع قصر العينى حتى وزارة الصحة، رافعين لافتات تندد بتولى الدكتور كمال الجنزورى رئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى، مطالبين بتشكيل حكومة الإنقاذ برئاسة الدكتور محمد البرادعى أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو حازم صلاح أبوإسماعيل، على أن تكون لها صلاحيات رئاسية لإدارة الفترة الانتقالية الحالية، وألا تضم شخصيات من أعضاء الحزب الوطنى المنحل.
وفى ميدان التحرير، علق المعتصمون لافتات كتبوا عليها كلمات للشاعر عبدالرحمن الأبنودى، إضافة إلى شعارات «لا داخلية ولا حربية.. إحنا الشرعية الثورية». وهتف المتظاهرون رافضين تكليف الدكتور كمال الجنزورى برئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى، والتنديد بما وصفوه مذبحة «محمد محمود»، وتعامل قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية مع المتظاهرين السلميين.
قال أحمد فتحى، أحد المعتصمين فى التحرير، إن الهدف من الاعتصام هو مطالبة المجلس العسكرى بالرحيل والعودة إلى مهمته الرئيسية، والامتثال لمطالب «التحرير» التى تتمثل فى تسليم السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى يرأسه الدكتور محمد البرادعى أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو حازم صلاح أبوإسماعيل.
وقال ياسر البنا: «إذا لم يلتزم المجلس العسكرى بتسليم السلطة، فسوف يؤدى ذلك إلى دخول البلاد فى سيناريو سيئ للغاية، خاصة بعدما حسمت الجولة الأولى من الانتخابات لصالح الإسلاميين»، لافتاً إلى أن زواج المجلس العسكرى من جماعات الإسلام السياسى سوف ينتهى بعد الانتخابات.
وقال عمرو، أحد المعتصمين فى الميدان، إن استجابة الدكتور كمال الجنزورى لتشكيل الحكومة، رغم رفضه شعبياً، تعبر عن تجاهله لرأى الثوار، مشيرا إلى أن الائتلافات التى التقاها الجنزورى لا تمثل ميدان التحرير.
وميدانياً، شكا عدد من أطباء المستشفيات الميدانية فى التحرير من نقص بعض الأدوية بعد اشتباكات الثلاثاء الدامى مع الباعة الجائلين، وأبدى بعضهم تخوفه من تكرار هذه الأحداث فى جمعة رد الاعتبار، ما يضعهم فى مأزق كبير، فيما انتشر العشرات من الباعة الجائلين وأقاموا قهاوى صغيرة داخل الميدان، وكذلك عربات البطاطا وسندويتشات الكبدة.
وفى الدقهلية، دعت حركة ٦ أبريل وعدد من ائتلافات ثورة ٢٥ يناير بالدقهلية إلى المشاركة فى جمعة رد الاعتبار، وأعلنت الحركات عن خروج المسيرات من مسجدى النصر والجمعية الشرعية، والمشى فى عدد من شوارع مدينة المنصورة ثم التظاهر أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بإحالة قيادات وزارة الداخلية للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير وشارع محمد محمود وتشكيل مجلس رئاسى مدنى فورا وعودة الجيش لثكناته.
فى سياق آخر، دعت حركات وائتلافات إلى مليونيات مضادة للتحرير فى ميدان العباسية بالقاهرة والأنفوشى بالإسكندرية، وقال بيان أصدرته الحركات المنظمة إن الأغلبية الصامتة ترفض أن يكون ميدان التحرير هو المصدر الوحيد للشرعية، ويتحدث نيابة عن الشعب المصرى، وأكدوا رفضهم ما وصفوه برضوخ رئيس الحكومة المكلفة أمام «أصحاب الصوت العالى»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق