دعا الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، أطياف المجتمع من شباب ونساء ورجال إلى «الجلوس وترك الفرصة للحكومة، ولو شهرين حتى يتحقق الأمن للشارع».
وقال الجنزورى خلال مؤتمر صحفى أمس: «كنت أتمنى أن تصدر المحاكمات أحكاما تشفى غليل أسر الشهداء»، مضيفا أنه لا يملك أى سلطة على السلطة القضائية. واستطرد: «لكن تصرفات المتظاهرين ومن معهم مثل إغلاق الطرق وحجز المنشآت وإلقاء المولوتوف على قوات الأمن والمنشآت، كلها أشياء لا تتعلق بالاعتصام السلمى»، مضيفا: «ومع ذلك كنت لا أتمنى أى نوع من العنف من جانب السلطة، خاصة أن هذا العنف كان تجاه امرأة»، مؤكدا أنه «لا أدين أحداً ولا أدافع عن أحد».
وشدد على أنه يريد دفع الأمن إلى الأمام من خلال متابعة وزير الداخلية كل ساعة وحتى الفجر لمواجهة الخارجين عن القانون، كما يرغب فى دفع الاقتصاد إلى الأمام ولو قليلا.
وأضاف: «إن الحكومة جاءت لإنقاذ الثورة»، وإنه لا يتمنى استمرار الحواجز الأسمنتية التى أقيمت فى عدة مناطق بوسط العاصمة، واصفا هذه الحواجز بـ«الكئيبة»، مشيرا إلى أنه «لا يعرف حتى هل أقيمت للدفاع أم للهجوم».
من جهة ثانية، واصل رئيس الوزراء التحذير من سوء الأوضاع الاقتصادية، وقال إن مصر لم تحصل على المنح والمساعدات التى أعلن عدد من دول العالم عن تقديمها للدولة بعد ثورة ٢٥ يناير. ونوه بأن الدول الثمانى الصناعية الكبرى أعلنت عن تقديم ٣٥ مليار دولار لمصر وتونس «لكننا لم نحصل على شىء».
وأضاف: «بعض الدول العربية أعلنت عن مساعدات كبيرة لمصر لم يأت منها سوى مليار دولار فقط»، وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت هى الأخرى عن مساعدات تصل إلى ٢.٢٥ مليار دولار «لم يصل منها أى شىء أيضا»، بينما خرج من مصر ٩ مليارات دولار خلال الفترة الماضية
وقال الجنزورى خلال مؤتمر صحفى أمس: «كنت أتمنى أن تصدر المحاكمات أحكاما تشفى غليل أسر الشهداء»، مضيفا أنه لا يملك أى سلطة على السلطة القضائية. واستطرد: «لكن تصرفات المتظاهرين ومن معهم مثل إغلاق الطرق وحجز المنشآت وإلقاء المولوتوف على قوات الأمن والمنشآت، كلها أشياء لا تتعلق بالاعتصام السلمى»، مضيفا: «ومع ذلك كنت لا أتمنى أى نوع من العنف من جانب السلطة، خاصة أن هذا العنف كان تجاه امرأة»، مؤكدا أنه «لا أدين أحداً ولا أدافع عن أحد».
وشدد على أنه يريد دفع الأمن إلى الأمام من خلال متابعة وزير الداخلية كل ساعة وحتى الفجر لمواجهة الخارجين عن القانون، كما يرغب فى دفع الاقتصاد إلى الأمام ولو قليلا.
وأضاف: «إن الحكومة جاءت لإنقاذ الثورة»، وإنه لا يتمنى استمرار الحواجز الأسمنتية التى أقيمت فى عدة مناطق بوسط العاصمة، واصفا هذه الحواجز بـ«الكئيبة»، مشيرا إلى أنه «لا يعرف حتى هل أقيمت للدفاع أم للهجوم».
من جهة ثانية، واصل رئيس الوزراء التحذير من سوء الأوضاع الاقتصادية، وقال إن مصر لم تحصل على المنح والمساعدات التى أعلن عدد من دول العالم عن تقديمها للدولة بعد ثورة ٢٥ يناير. ونوه بأن الدول الثمانى الصناعية الكبرى أعلنت عن تقديم ٣٥ مليار دولار لمصر وتونس «لكننا لم نحصل على شىء».
وأضاف: «بعض الدول العربية أعلنت عن مساعدات كبيرة لمصر لم يأت منها سوى مليار دولار فقط»، وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت هى الأخرى عن مساعدات تصل إلى ٢.٢٥ مليار دولار «لم يصل منها أى شىء أيضا»، بينما خرج من مصر ٩ مليارات دولار خلال الفترة الماضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق