أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبنانى حسن نصر الله أن هناك تحولات كبيرة تحدث فى مصر "اهتزت لها إسرائيل ونحن نتطلع لها بأمل وأى تبدل فى مصر سيضع إسرائيل فى مأزق وجودى".
واعتبر نصر الله، بعد ظهوره اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ عام 2008 فى الضاحية الجنوبية لبيروت، خلال إحياء مراسم عاشوراء، أن "المشروع الأمريكى والإسرائيلى فى المنطقة هو التهديد الحقيقى للأمة"، مطالبا شعوب المنطقة أن "تدرك حقيقة عداء أمريكا لنا فهم حاولوا تقديم أنفسهم بصورة جديدة، ولكنهم كذابون ودجالون وتاريخهم حافل فى دعم الديكتاتوريات سياسيا ومخابراتيا"، لافتا إلى أن "تبرؤ أمريكا من أتباعها عندما سقطوا هو من صفات الشيطان.. ما يؤكد صفة الإدارة الأمريكية الشيطانية أنها تتخلى عن أتباعها وتبحث عن مصالحها".
وأعاد التذكير بما قاله الرئيس باراك أوباما عن "دعم أمريكا لإسرائيل أكثر من أى وقت مضى"، مناشدا الشعوب العربية: "لا تغتروا بالإدارة الأمريكية فهى المسئولة قبل العدو عن احتلال فلسطين ومحاصرة شعوب المنطقة علينا ألا نخطئ العدو من الصديق، أعمى البصيرة من يخطئ التفريق بينهما، أمريكا تستخدم إسرائيل لتأمين أسواق السلاح ونهب النفط".
ولفت إلى أن "الإدارة الأمريكية وبعد فشل مشروعها فى لبنان وإيران وفلسطين والدول المقاومة الممانعة وفى مقدمتها سورية وإيران تحاول إحياء مشروع الشرق الأوسط الجديد من بوابة الفتنة الطائفية والمذهبية والصراع القبائلى والقومى، لأنه الخيار المتاح أمام أمريكا لإعادة إنتاج سيطرتها".
ونبه إلى أن "إسرائيل تحاول توجيه ضربة لبيت المقدس فى ظل انشغال الشعوب العربية، وهذه حماقة إذا ما ارتكبتها إسرائيل"، مجددا التأكيد أن "فلسطين يجب أن تبقى القضية المركزية وهذا ما نفعله ونعمل لأجله".
وعن خيار الشعوب العربية قال: "من تونس ارتاحوا من الطاغوت وكذلك فى ليبيا، وفى اليمن ما زال التحدى قائما لتصفية الثورة وهذا ما يحتاج إلى وعى كبير، فى حين أنه فى البحرين يصر الناس على تحقيق أهدافهم المشروعة".
واعتبر نصر الله، بعد ظهوره اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ عام 2008 فى الضاحية الجنوبية لبيروت، خلال إحياء مراسم عاشوراء، أن "المشروع الأمريكى والإسرائيلى فى المنطقة هو التهديد الحقيقى للأمة"، مطالبا شعوب المنطقة أن "تدرك حقيقة عداء أمريكا لنا فهم حاولوا تقديم أنفسهم بصورة جديدة، ولكنهم كذابون ودجالون وتاريخهم حافل فى دعم الديكتاتوريات سياسيا ومخابراتيا"، لافتا إلى أن "تبرؤ أمريكا من أتباعها عندما سقطوا هو من صفات الشيطان.. ما يؤكد صفة الإدارة الأمريكية الشيطانية أنها تتخلى عن أتباعها وتبحث عن مصالحها".
وأعاد التذكير بما قاله الرئيس باراك أوباما عن "دعم أمريكا لإسرائيل أكثر من أى وقت مضى"، مناشدا الشعوب العربية: "لا تغتروا بالإدارة الأمريكية فهى المسئولة قبل العدو عن احتلال فلسطين ومحاصرة شعوب المنطقة علينا ألا نخطئ العدو من الصديق، أعمى البصيرة من يخطئ التفريق بينهما، أمريكا تستخدم إسرائيل لتأمين أسواق السلاح ونهب النفط".
ولفت إلى أن "الإدارة الأمريكية وبعد فشل مشروعها فى لبنان وإيران وفلسطين والدول المقاومة الممانعة وفى مقدمتها سورية وإيران تحاول إحياء مشروع الشرق الأوسط الجديد من بوابة الفتنة الطائفية والمذهبية والصراع القبائلى والقومى، لأنه الخيار المتاح أمام أمريكا لإعادة إنتاج سيطرتها".
ونبه إلى أن "إسرائيل تحاول توجيه ضربة لبيت المقدس فى ظل انشغال الشعوب العربية، وهذه حماقة إذا ما ارتكبتها إسرائيل"، مجددا التأكيد أن "فلسطين يجب أن تبقى القضية المركزية وهذا ما نفعله ونعمل لأجله".
وعن خيار الشعوب العربية قال: "من تونس ارتاحوا من الطاغوت وكذلك فى ليبيا، وفى اليمن ما زال التحدى قائما لتصفية الثورة وهذا ما يحتاج إلى وعى كبير، فى حين أنه فى البحرين يصر الناس على تحقيق أهدافهم المشروعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق