أكد شريف إدريس، المنسق العام لحركة شباب التحرير، أنه سيتم التفاوض بين شباب التحرير والمعتصمين أمام مجلس الوزراء، لفض اعتصامهم لتهدئة الأوضاع وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وقال فى مؤتمر صحفى عقد اليوم بمقر وزارة التخطيط، بعد لقائه بالدكتور كمال الجنزورى رئيس حكومة الإنقاذ الوطنى، أنهم رفضوا جميع الإغراءات التى عرضت عليهم بما فيها المناصب الوزارية، مشيرا إلى أن دور شباب الثورة وشباب التحرير هو مساعدة حكومة الإنقاذ فى تأدية مهامها على أكمل وجه.
وقال إننا نطلق يد الدكتور كمال الجنزورى كاملة لاختيار الوزراء لأننا نثق فى هذا الرجل النزيه ونعطيه القوة، قائلا: "كل ما نتمناه حكومة إنقاذ بالفعل من السقوط.. ونحن لا نزايد على وطنية أحد ولكننا نريد دولة ديمقراطية مدنية حديثة".
وكشف إدريس عن إقناع 150 معتصما أمام مجلس الوزراء بالانسحاب وفض الاعتصام، مؤكدا أن التفاوض مازال قائما مع المعتصمين الباقين، ولم يشر إلى الأعداد الباقية الموجودة الآن أمام مجلس الوزراء.
وطالب إدريس وسائل الإعلام بتحرى الدقة وتحمل المسئولية بموضوعية تجاه القضايا التى تخص الوطن لأن الظرف الذى تمر به البلاد صعب للغاية ولا يحتمل التهويل.
وقال فى مؤتمر صحفى عقد اليوم بمقر وزارة التخطيط، بعد لقائه بالدكتور كمال الجنزورى رئيس حكومة الإنقاذ الوطنى، أنهم رفضوا جميع الإغراءات التى عرضت عليهم بما فيها المناصب الوزارية، مشيرا إلى أن دور شباب الثورة وشباب التحرير هو مساعدة حكومة الإنقاذ فى تأدية مهامها على أكمل وجه.
وقال إننا نطلق يد الدكتور كمال الجنزورى كاملة لاختيار الوزراء لأننا نثق فى هذا الرجل النزيه ونعطيه القوة، قائلا: "كل ما نتمناه حكومة إنقاذ بالفعل من السقوط.. ونحن لا نزايد على وطنية أحد ولكننا نريد دولة ديمقراطية مدنية حديثة".
وكشف إدريس عن إقناع 150 معتصما أمام مجلس الوزراء بالانسحاب وفض الاعتصام، مؤكدا أن التفاوض مازال قائما مع المعتصمين الباقين، ولم يشر إلى الأعداد الباقية الموجودة الآن أمام مجلس الوزراء.
وطالب إدريس وسائل الإعلام بتحرى الدقة وتحمل المسئولية بموضوعية تجاه القضايا التى تخص الوطن لأن الظرف الذى تمر به البلاد صعب للغاية ولا يحتمل التهويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق