قال الفريق أحمد شفيق، قائد القوات الجوية ورئيس وزراء مصر الأسبق، إن الجيش هو الأب الذى حمى الثورة.
وأضاف، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم، السبت، إن الثورة فى مصر هى ثورة واجتمع لها عدة عناصر لتثبيت أركانها، ثورة أطلقها الشباب ونجحت بالشباب ووضعوا الأساس لها".
وتابع، "ليس هناك شك أن بناءهم للأساس بمفردهم كان سيحتاج وقتا طويلا لكى يزداد رسوخاً، وإحقاقا للحق جاء دور الإخوان المسلمين بحجمهم وثقلهم عندما شاركوا الشباب فى الميدان من يوم 28 يناير فازدادت رسوخا واستقرارا، وكثافة الميدان تأكدت".
وأردف، "ثم جاء دور الجيش، وكما يستهوينى القول إن القوات المسلحة فردت أجنحتها على كل هذه المجموعة شبابها وإخوانها.. فأمنتهم.. فأمنت الثورة على نفسها.. فنجحت.. وبهذا الحجم أصبحت ثورة شعبية فنستطيع القول إن الأخوين - الشباب وإخوانهم الكبار فى الإخوان المسلمين - وأبوهم فى القوات المسلحة، عندما تكاتف أفراد البيت تغير نظامه، وحدث ما حدث".
وقال "الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك أخطأ خطأ شديداً فى موضوع ابنه.. ويمكن لأنى ألمس الموضوع عن قرب، إن ابنه كان نكبة عليه، وعلى أسرته، وعلى البلد كله".
وردا على ما كتبه الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة، مؤخرا قائلا، "عندما يعلن رئيس وزراء مبارك "الفريق شفيق"، الذى أسقطته الثورة، نيته الترشح ليكون رئيساً لمصر الثورة، فالنظام السابق حى يرزق، قال شفيق، "أقول له نصا، "انتبه لحالك.. وارتق إلى مستوى المسئولية.. البلد فى حل من تحمل الصغائر التى تدور حاليا.. لست قيما على فلان أنه يرشح نفسه أو لا يرشح.. ولكن المواطن المصرى هو الذى سيقرر".
ورفض شفيق كشف النقاب عن القائمة التى أعطى لها صوته فى الانتخابات البرلمانية التى تشهدها مصر. وأضاف أنه لا يمكن إنكار أن هناك مدا إسلاميا، غير أنه أعرب عن تأييده لقيام دولة مدنية.
وعن رؤيته كمرشح رئاسى محتمل فى مصر، قال "الأسس التى سأسعى إليها هى العدل فى كل شىء والديمقراطية جزء من هذا العدل، كما سأسعى لأن يكون المواطن آمنا فى مأكله وتعليمه وعلاجه، والكل عندى أولوية، وسأسعى إلى التطوير الشامل فى كل متر فى مصر، مصر مؤهلة جدا لجذب الاستثمارات، فقط دعهم يثقوا فيك وفيما تحققه وفى جديتك وستجد التدفقات المالية بدلا من استجدائنا للعالم والغرب لن يعطى لنا مليما طول ما دام يرى أننا غير مستقرين.. نحن قادرون على صناعه مصر أخرى فى عام.. كل ما سينتظره العالم هو الاطمئنان لتوجه مصر الجديدة ووجود أمن وحكم رشيد.
يشار إلى أن الفريق شفيق أعلن عزمه خوض انتخابات الرئاسة فى مصر أمس، الجمعة، من محافظة المنوفية الواقعة فى منطقة الدلتا شمال العاصمة القاهرة.
وأضاف، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم، السبت، إن الثورة فى مصر هى ثورة واجتمع لها عدة عناصر لتثبيت أركانها، ثورة أطلقها الشباب ونجحت بالشباب ووضعوا الأساس لها".
وتابع، "ليس هناك شك أن بناءهم للأساس بمفردهم كان سيحتاج وقتا طويلا لكى يزداد رسوخاً، وإحقاقا للحق جاء دور الإخوان المسلمين بحجمهم وثقلهم عندما شاركوا الشباب فى الميدان من يوم 28 يناير فازدادت رسوخا واستقرارا، وكثافة الميدان تأكدت".
وأردف، "ثم جاء دور الجيش، وكما يستهوينى القول إن القوات المسلحة فردت أجنحتها على كل هذه المجموعة شبابها وإخوانها.. فأمنتهم.. فأمنت الثورة على نفسها.. فنجحت.. وبهذا الحجم أصبحت ثورة شعبية فنستطيع القول إن الأخوين - الشباب وإخوانهم الكبار فى الإخوان المسلمين - وأبوهم فى القوات المسلحة، عندما تكاتف أفراد البيت تغير نظامه، وحدث ما حدث".
وقال "الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك أخطأ خطأ شديداً فى موضوع ابنه.. ويمكن لأنى ألمس الموضوع عن قرب، إن ابنه كان نكبة عليه، وعلى أسرته، وعلى البلد كله".
وردا على ما كتبه الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة، مؤخرا قائلا، "عندما يعلن رئيس وزراء مبارك "الفريق شفيق"، الذى أسقطته الثورة، نيته الترشح ليكون رئيساً لمصر الثورة، فالنظام السابق حى يرزق، قال شفيق، "أقول له نصا، "انتبه لحالك.. وارتق إلى مستوى المسئولية.. البلد فى حل من تحمل الصغائر التى تدور حاليا.. لست قيما على فلان أنه يرشح نفسه أو لا يرشح.. ولكن المواطن المصرى هو الذى سيقرر".
ورفض شفيق كشف النقاب عن القائمة التى أعطى لها صوته فى الانتخابات البرلمانية التى تشهدها مصر. وأضاف أنه لا يمكن إنكار أن هناك مدا إسلاميا، غير أنه أعرب عن تأييده لقيام دولة مدنية.
وعن رؤيته كمرشح رئاسى محتمل فى مصر، قال "الأسس التى سأسعى إليها هى العدل فى كل شىء والديمقراطية جزء من هذا العدل، كما سأسعى لأن يكون المواطن آمنا فى مأكله وتعليمه وعلاجه، والكل عندى أولوية، وسأسعى إلى التطوير الشامل فى كل متر فى مصر، مصر مؤهلة جدا لجذب الاستثمارات، فقط دعهم يثقوا فيك وفيما تحققه وفى جديتك وستجد التدفقات المالية بدلا من استجدائنا للعالم والغرب لن يعطى لنا مليما طول ما دام يرى أننا غير مستقرين.. نحن قادرون على صناعه مصر أخرى فى عام.. كل ما سينتظره العالم هو الاطمئنان لتوجه مصر الجديدة ووجود أمن وحكم رشيد.
يشار إلى أن الفريق شفيق أعلن عزمه خوض انتخابات الرئاسة فى مصر أمس، الجمعة، من محافظة المنوفية الواقعة فى منطقة الدلتا شمال العاصمة القاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق