كل يوم تزداد وتيرة التصريحات المتبادلة والمحملة بالكثير من الاتهامات بين قيادات حزب الحرية والعدالة ومؤسس حزب المصريين الأحرار رجل الأعمال نجيب ساويرس وهذه الحدة ترتفع وتخبو ما بين الحين والحين حيث أن ساويرس من الشخصيات المثيرة للجدل وخاصة بأرائه التى فى بعض الأحيان تكون صادمة للمجتمع وما بين الإتهامات المتبادلة ما بينه وبين الإسلاميين أردنا نضع مساحتنا للإختلاف ونبدأء مع تصريحات نجيب ساويرس حيث قال نجيب ساويرس:"لو فضلت أدقق مع الإخوان كنت لميت لهم تصريحاتهم الصادمة مثل طظ فى مصر وغزوة الصناديق واللى مش عاجبه البلد يمشى وكده"، لافتاً إلى أن شخصنة الأمور لن تفيد والمأزق الطائفى لن يفيد ولابد من توافق شعبى ضد الطائفية.
وقال "علاقتى بربنا كويسة وهوا اللى بيوزع الرزق، وأنا أكثر قبطى مسلم وأموت ولا أغلط فى الإسلام".
وأكد ساويرس أنه على استعداد لأن يمد يده للجميع بما فيهم الإخوان، وعمل أى شىء من أجل مصلحة مصر.
وفجر ساويرس مفاجأة أن شركاته تدعم جمعيتين تابعتين للسلفيين في إطار دعمه لمنظمات المجتمع المدني ومحاربة الفقر، وأن مؤسسة ساويرس للتنميـة الاجتماعية التى تحارب الفقر مرصود لها مئات الملايين من الجنيهات، وأنه لا يجاهر بعمل الخير مثل الآخرين، وأنه أكبر دافع ضرائب في الجمهورية.
وأضاف ساويرس أنه ليس متعصبا ضد الإسلام وإلا فكيف يترك شركاته كل من يديرها مسلمون، وأن 97% من العاملين من المسلمين، ومساعدتي مسلمة ومحجبة وحتى الصورة التي قالوا: إني استهزئ بها على الإسلام كانت تتكلم عن تيار محدد وليس كل المسلمين وكان المقصود منها التساؤل هل هذا التيار لو وصل سيجعل الكارتون بهذا الشكل واعتبروها استهزاء.
وأوضح ساويرس أنه يقبل بمن تأتي به الصناديق حتى لو أعدى أعدائه وأنه يرفض الإخوان، لكنه يحترم خيار الشعب ويظن أنه لو لم يتم استخدام الدعوات الدينية وعرضوا برنامجهم الحقيقي كانت نسبتهم انخفضت فهم يستغلون عدم معرفة الناس بالسياسة ليكسبوا أصواتهم وأنه يجب أن يكون الدستور القادم بتوافق لكل طوائف الشعب.
قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس ومؤسس حزب المصريين الأحرار، فى إطار التصريحات المتبادلة بينه وبين حزب الحرية العدالة: "ناقص أعلن إسلامي حتى يستريح حزب الحرية والعدالة". وتساءل: هل من لم يصوت للإخوان المسلمين فهو كافر؟ إحنا شعب متدين بالفطرة الحمد لله.
وتساءل ساويرس: هل من لم يصوت للإخوان المسلمين فهو كافر؟، وتابع: "إحنا شعب متدين بالفطرة الحمد لله، وحسيت إنى شخصية مهمة بعد الهجوم الكبير على من قبل الإخوان، وأنه قلقان على مستقبل الدولة المدنية فى مصر، وأنا قلقت إن جتلى معلومة من رئيس جمهورية شقيقة إن الإخوان تلقى دعما من قطر 100 مليون دولار وأبلغت الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم لأن ده مش محض افتراء، وأنا أطلبهم بتوضيح مصادر وأوجهه للإنفاق فى الحملة الانتخابية على العلن زى وهما منفوش الاتهامات ديه".
وأعلن ساويرس، أنه على استعداد أن يمد يده للجميع بما فيهم الإخوان المسلمين، ولديه استعداد لعمل أى شىء من أجل مصلحة مصر، وأنه يتحرك كمصرى، ضرب المثل برن هاتف أحد أعضاء المجلس الاستشارى بمواقيت الصلاة فى أحد الاجتماعات وعندما فشل الجميع طلبوا منه إغلاق الموبايل، إلا أنه رفض خوفاً من يقال عنه من أنه أسكت صوت الأذان ويشاع عنه ذلك، وأكد أيضاً أنه يرتبط بعلاقة جليلة بشيخ سلفى وقيادى يلتقيان الآن بالقبلات والأحضان بسبب كسر حواجز النفس البشرية.
من جهته نفى الدكتور محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد بالإخوان المسلمين، والمتحدّث الرسمى باسم الجماعة، أى تمويل أجنبى للجماعة أو لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لها، وقال إن مزاعم التمويل الأجنبى افتراء، كما نفى عدول الجماعة أو الحزب عن مبدأ عدم ترشيح أى ممثل لها فى انتخابات الرئاسة المقبلة.
وحول تصريحات رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس التى قال فيها، إن جماعة الإخوان المسلمين تلقت دعما من قطر يبلغ 100 مليون دولار، وأنه أبلغ الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم، قال المتحدث الرسمى باسم الجماعة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن الجماعة تقدمت ببلاغ لنائب العام حول تصريحاته، ويجب على ساويرس أن يظهر الأدلة التى لديه حول تلق الجماعة أى أموال من الخارج، وتحديد الجهات التى تمول الإخوان. قائلا إن جماعة الإخوان المسلمين ينضم إليها مئات الآلاف من الأفراد، وكل وأحد من هؤلاء الأفراد يدفع شهريا نسبة من دخله، بالإضافة تبرعات الأفراد الميسورين.
من جانبه قال صبحى صالح، القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مجلس الشعب السابق، أن من لديه أدلة أننا نتلق أموالا من الخارج فعليها أن يقدم بلاغا للنيابة.
وأضاف نحن أحرار فى أنفسنا، والمهم أن لا نرتكب أى جرائم تخلف القانون، واصفا جماعة الإخوان المسلمين بأنها كيان لا يخلف القانون.
بعد أن اتهم قيادي في الحزب المنبثق من جماعة الإخوان ساويرس " بالتحريض على إشعال فتيل النزاعات الطائفية لرسم معالم دولة مسيحية فيما رد ساويرس "ناقص أعلن إسلامي حتى يستريح الحرية والعدالة".
وانتقد فريد إسماعيل أمين الحرية والعدالة في الشرقية – في تصريحات صحفية - ما سماه "محاولات ساويرس المستميتة حذف المادة الثانية من الدستور والتي تنص على أن دين الدولة الرسمي للتشريع هو الدين الإسلامي واللغة العربية هي لغتها الرسمية".
هذا وقد شن عدد من الفائزين الجدد فى انتخابات مجلس الشعب من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمون، هجوما شديدا على رجل الأعمال القبطى نجيب ساويرس واتهموه بمحاولة إحداث فتنة طائفية فى البلاد.
وقال النائب أيمن صادق من محافظة الجيزة أثناء استخراج بطاقة عضويته فى مجلس الشعب: إن ساويرس يريد إشعال الفتنة الطائفية، وإنه يريد توظيف خلافاته مع الإخوان بصورة سياسية، وأضاف صادق: "الأمر دينى ولا يجب أن يتدخل رجل الأعمال المسيحي فى الدين الإسلامي".
وحول اتهامات ساويرس للإخوان بتلقى أموال من الخارج قال المصرى كاشيك، النائب عن محافظة البحيرة "حرية وعدالة": "البينة على من ادعى، وعليه أن يثبت بالدليل، وأن يكون معه الدليل المادى الذى يعترف به القانون"،
أكد المهندس نجيب ساويرس- أن جهات أمنية عديدة تعلم جيدا من يتلقى تمويلا من الخارج خاصة جماعة الإخوان وأنهم تلقوا 100 مليون دولار أثناء الثورة من إحدى الدول العربية والذي أكد لي هذا هو رئيس تلك الدولة وكان هذا لكي يسيطر الإخوان على الدولة وعلى الثورة وهو ما يحدث الآن وقد أبلغت كل الجهات الأمنية المختصة بهذا الأمر والواقعة مسجلة ولها تفصيل.
وما بين إتهامات ساويرس للإخوان والعكس تضح لنا شئيا فشئيا الصورة المقبل عليها برلمان الإسلاميين كما يطلق عليه البعض والذى سيقابل بالعديد من تلك المناوشات سواء من الأقباط أو من الحركات السياسية الأخرى فماذا سيكون الوضع وقتها ننتظر حكمكم كما ننتظر الإجابة التى سيحملها لنا البرلمان القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق