مقال يهمك

16‏/12‏/2011

حالة ارتباك حول رصد عدد الشهداء فى اشتباكات مجلس الوزراء

اشتباكات مجلس الوزراء
حالة من الارتباك سيطرت على رصد حالات الوفيات التى حدثت نتيجة اشتباكات بمجلس الوزراء، حيث قالت وكالة رويترز، إن مصادر طبية أكدت مقتل اثنين على الأقل سقطا، ونقلت عن مصدر بالمستشفى الميدانى إن شخصا ثالثا توفى متأثرا بجروحه إثر إصابته بطلق نار.
من جانبه أعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، مقتل شخص بين المصابين فى أحداث الاشتباكات أمام مجلس الوزراء أثناء تلقيه العلاج بمستشفى القصر العينى.

بينما أكد أحد العاملين بالمستشفى الميدانى الموجودة بشارع الشيخ يوسف بارتفاع حالات الوفيات بين صفوف المتظاهرين من جراء الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى 5 وفيات، جميعها مصابة بطلق نارى وتم نقلهم جميعا الى مستشفى القصر العينى الفرنساوى.

وحصل "اليوم السابع" على بيانات أحد المتوفيين من خلال البطاقة الشخصية التى كان يحملها ويدعى عبد الله وليد عبد الله، ويبلغ من العمر عشرين عاما، وذكر فى البطاقة بأنه يقطن فى 30 شارع على عبد الكريم بالكابلات بمنطقة المطرية، ويعمل شاعرا، وقد أصيب بطلق نارى فى الجانب الأيمن من الرأس اخترق الرأس واستقر فى الجمجمة، وكان من بين صفوف القتلى مصطفى كامل والذى كان قد ادعى بأنه صاحب إنزال العلم الإسرائيلى من على السفارة الإسرائيلية، كما توفى كلا من عادل عبد الرحمن مصلحى "طلقة فى ظهره"، وعلاء عبد الهادى – طالب بكلية الطب جامعة عين شمس "طلقه من انفه إلى مخه".

ومن جهة أخرى انتقلت الاشتباكات بين المتظاهرين بشارع القصر العينى إلى مقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وقام المتظاهرون برشق المبنى بالحجارة وزجاجات المولوتوف، مما أدى لتحطيم واجهة المبنى، كما قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة على المبنى الإدارى المجاور لمجلس الشعب، مما أدى إلى إشتعال النيران بالطابق السفلى والطابق الأول، وقام أشخاص من داخل المبنى بإخماد الحريق باستخدام المياه، كما اشتعلت النيران بالدور الثالث بمبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق