أكد الدكتور محمد سليم العوا، رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، الأمين العام الأسبق للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وجود انحرافات فى القضاء المصرى، لكنه قال: «إن المستشار محمود الخضيرى مسؤول عن تصريحاته بوجود أكثر من ٣٠٠ قاض منحرف، فهو كان من القضاة».
ورفض «العوا» ـ خلال اللقاء الذى نظمته اللجنة الإعلامية بنادى سبورتنج مساء أمس الأول، بعنوان: «ماذا بعد ٢٥ يناير؟» ـ تسمية
الأحداث التى تشهدها البلاد بـ«الفتنة الطائفية»، قائلاً: «ما تشهده مصر ليس فتنة طائفية، وإنما جرائم فساد أخلاقى برداء دينى، فلا يصح قتل مواطنين مصريين بسبب علاقة رجل بامرأة، وعلى رجال الدين الإسلامى والمسيحى أن يخشوا الله، وعلينا أن نتوقف عن الحديث فى مثل هذه الموضوعات».
وأشاد بمبادرة «بيت العائلة» التى أطلقها شيخ الأزهر، مطالباً الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمشاركة فيها. ورداً على سؤال حول إمكانية حصول جماعة الإخوان المسلمين على غالبية المقاعد فى مجلس الشعب، قال «العوا»: «لا أعتقد أن الإخوان المسلمين أو أى تيار دينى آخر سيحصل على غالبية المقاعد فى الانتخابات المقبلة، لأن هذا غير ممكن» ـ على حد قوله.
ورفض وصف وجود الإخوان المسلمين على الساحة بـ«المفاجأة»، قائلاً: «الإخوان موجودون منذ زمن ودخلوا السجون جيلاً بعد جيل، والمفاجأة الحقيقية هتبقى لو حصلوا على أصوات الناس فى الانتخابات، ولكن علينا ألا نخشى أحداً وأن نحسن استخدام أصواتنا فى الانتخابات».
وحول ترشحه للرئاسة، أكد أنه لم يحسم قراره بعد، قائلاً: «لم أعلن موقفى من الترشح، ولن أعلنه إلا بعد صدور قانون تنظيم انتخابات رئاسة الجمهورية الذى لم يصدر حتى الآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق