مقال يهمك

11‏/05‏/2011

أبو مازن يدعو مصر للضغط علي إسرائيل لدفع مستحقات الضرائب للفلسطينيين


دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس‏-‏ أبو مازن‏-‏ جمهورية مصر العربية للتحرك علي كافة المستويات والضغط العاجل علي اسرائيل‏,‏ لدفع مستحقات الضرائب العائدة للسلطة الوطنية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني‏,‏ ودفع رواتب الموظفين‏
جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن للسفير المصري لدي السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان, وحمله رسالة شكر الي المجلس الاعلي للقوات المسلحة المصرية علي ما يوليه من اهتمام بالشأن الفلسطيني, وما بذله من جهود من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية, وجري خلال اللقاء, بحث آخر المستجدات
علي صعيد المصالحة الوطنية, وإنهاء الانقسام الداخلي.
وفي هذا الشأن, قال رئيس الوزراء سلام فياض, إن رواتب الموظفين ستصرف فور تحويل إسرائيل عائداتنا الضريبية, أو في حال ورود مساعدات توازيها بالقيمة.
وفي القدس المحتلة, نظمت الجماعات اليهودية المتطرفة في مختلف مستوطنات القدس والبؤر الاستيطانية داخل أسوار المدينة ومحيطها, احتفالات صاخبة واستفزازية امتدت حتي فجر أمس بمناسبة تأسيس دولة الاحتلال علي أنقاض نكبة الشعب الفلسطيني.
وأوضح شهود عيان أن المستوطنين أطلقوا الألعاب النارية ونصبوا مكبرات صوت لبث الموسيقي الصاخبة خاصة في بؤرهم الاستيطانية في البلدة القديمة في القدس المحتلة وذلك وسط حراسة عسكرية مشددة.
كما نظمت مجموعات يهودية متطرفة أمس حلقات رقص هستيرية في باحة باب العامود كادت تتحول لمواجهات مع المقدسيين لولا تدخل قوات إسرائيلية من الشرطة والجيش أمنت انسحاب المتطرفين إلي داخل البلدة القديمة باتجاه باحة حائط البراق لاستكمال الاحتفالات وتنظيم مسيرة يهودية كبري عادة ما يتخلل نظيراتها تهديدات باقتحام المسجد الأقصي المبارك, والاعتداء علي المقدسيين وممتلكاتهم.
ورغم المواجهات العنيفة التي استمرت حتي منتصف الليلة قبل الماضية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في أحياء بلدة سلوان جنوب الأقصي المبارك, إلا أن ذلك لم يمنع الجماعات اليهودية المتطرفة من تنظيم احتفالات استفزازية في البؤر الاستيطانية في كل من حيي بطن الهوي ووادي حلوة بحراسات عسكرية وشرطية مشددة.
ومن جانبه, أكد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز دعمه لكل المبادرات السياسية من أجل إحلال السلام المفقود لإسرائيل, موضحا أن فرص السلام آخذة بالتقلص.
وأضاف بيريز لصحيفة يديعوت أحرونوت ان إسرائيل لديها التزامات لتفكيك المستوطنات, وهو امر ليس بسهل, وهناك احتمالان. الأول: ان يقبل المستوطنون العودة إلي ديارهم طوعا وسوف يحصلون علي تعويض, والثاني تبادل الأرض للكتل الاستيطانية. وهذه تحتاج فقط تحديدا حيث سيكون هناك ثلاث كتل في مفاوضات هادئة.
من ناحية أخري, أعلن الائتلاف الدولي لقافلة الحرية2 المزمع تسييرها إلي قطاع غزة, عن تأجيل موعد انطلاق رحلتهم إلي أواخر الشهر المقبل.
ومن جانبه, حذر الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصي المبارك من نية عضو الكنيست الإسرائيلي داني دانون من حزب الليكود اقتحام المسجد الأقصي خلال الساعات القليلة المقبلة. وقال ينبغي علي دانون أن يأخذ العظة والعبرة مما حدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون عام2000, محملا السلطات المحتلة مسئولية المس بالأقصي والتوتر في المنطقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق