.وطالب الزمر، على هامش المؤتمر الذى عقد فى محافظة المنيا أمس الثلاثاء، بحضور أكثر من 5 آلاف شخص من الجماعة الإسلامية والجماعة السلفية والإخوان المسلمين، والذى تصدرت فيه صورة الشيخ أسامة بن لادن السرادق المعد للمؤتمر أمام مسجد الرحمن، طالب جميع المواطنين باستعمال العقل فيما يفيد هذا البلد، وعدم استغلاله فى أعمال الشر، مطالبا بعدم التعدى على الأقباط وباحترامهم كما أمرنا الإسلام.
وأكد عبود الزمر على عدم الانسياق وراء الشائعات الكاذبة، مشيرا إلى أن فلول النظام السابق تحاول أن تضيع مكتسبات الثورة ولكن مصر معصومة من الشر، وأن تصادم الجماعة مع الحكم السابق لأنه فاسد وسد جميع أبواب الحرية أمامهم.
كما طالب الزمر جميع المستثمرين بالعودة إلى ديارهم واستثمار أموالهم فى خدمه وطنهم، مؤكداً على التخلى عن السلبية، وأن يقف المرء موقف المتفرج، بل عليه أن يشترك فى كل الأعمال، وأن يدخل الأحزاب ويمارس حقوقه المكفوله له قانونا.
وشدد الزمر على ضرورة إعادة العلاقات الخارجية إلى مسارها الصحيح، مشيرا إلى أن الحكومة السابقة كانت تتعامل بتعال مع دول حوض النيل، مما كاد أن يؤدى بمصر إلى الهاوية.
من جانبه قال عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن هناك تطرفا بدأ ينتشر فى الجسد المسيحى، وعلى الكنيسة وخاصة الأرثوذكسية مواجهة ذلك التطرف، مشيرا إلى أن هناك فهما مغلوطا لدى بعض المسلمين بشأن معاملة الأقباط.
وأكد أن وجود المسيحيين جنبا إلى جنب مع المسلمين دليل على عظمة الإسلام، مطالبا بتوقف سيناريو الفوضى حتى لا تحدث أمور لا يحمد عقباها.
وأضاف الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية على أن الله أهلك فرعونا من فراعنة الأمة، ولابد من الحذر، حيث إن هناك مؤامرة تحاك من حولنا حتى يعاقب الشعب على ثورته.
وخرجت توصيات المؤتمر بإدانة الجماعة الإسلامية أى محاولة للعبث بأمن الوطن وإثارة الفتنة الطائفية والدعوة إلى معاقبة المتسببين والمشاركين فى ذلك بأقصى العقوبة، وطالبت المجلس العسكرى بالقيام بدوره نحو الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية وطالبت بوقف المظاهرات الفئوية التى تضر بالوطن.
من ناحية أخرى أطلقت الجماعة الإسلامية مبادرة لمحاربة البلطجة والقضاء على الفتنة الطائفية تضم جميع أبناء الوطن من مفكرين ومثقفين وممثلين عن الأقباط للجلوس على مائدة حوار لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بأمن الوطن.
وأكد عبود الزمر على عدم الانسياق وراء الشائعات الكاذبة، مشيرا إلى أن فلول النظام السابق تحاول أن تضيع مكتسبات الثورة ولكن مصر معصومة من الشر، وأن تصادم الجماعة مع الحكم السابق لأنه فاسد وسد جميع أبواب الحرية أمامهم.
كما طالب الزمر جميع المستثمرين بالعودة إلى ديارهم واستثمار أموالهم فى خدمه وطنهم، مؤكداً على التخلى عن السلبية، وأن يقف المرء موقف المتفرج، بل عليه أن يشترك فى كل الأعمال، وأن يدخل الأحزاب ويمارس حقوقه المكفوله له قانونا.
وشدد الزمر على ضرورة إعادة العلاقات الخارجية إلى مسارها الصحيح، مشيرا إلى أن الحكومة السابقة كانت تتعامل بتعال مع دول حوض النيل، مما كاد أن يؤدى بمصر إلى الهاوية.
من جانبه قال عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن هناك تطرفا بدأ ينتشر فى الجسد المسيحى، وعلى الكنيسة وخاصة الأرثوذكسية مواجهة ذلك التطرف، مشيرا إلى أن هناك فهما مغلوطا لدى بعض المسلمين بشأن معاملة الأقباط.
وأكد أن وجود المسيحيين جنبا إلى جنب مع المسلمين دليل على عظمة الإسلام، مطالبا بتوقف سيناريو الفوضى حتى لا تحدث أمور لا يحمد عقباها.
وأضاف الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية على أن الله أهلك فرعونا من فراعنة الأمة، ولابد من الحذر، حيث إن هناك مؤامرة تحاك من حولنا حتى يعاقب الشعب على ثورته.
وخرجت توصيات المؤتمر بإدانة الجماعة الإسلامية أى محاولة للعبث بأمن الوطن وإثارة الفتنة الطائفية والدعوة إلى معاقبة المتسببين والمشاركين فى ذلك بأقصى العقوبة، وطالبت المجلس العسكرى بالقيام بدوره نحو الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية وطالبت بوقف المظاهرات الفئوية التى تضر بالوطن.
من ناحية أخرى أطلقت الجماعة الإسلامية مبادرة لمحاربة البلطجة والقضاء على الفتنة الطائفية تضم جميع أبناء الوطن من مفكرين ومثقفين وممثلين عن الأقباط للجلوس على مائدة حوار لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بأمن الوطن.
أكد الشيخ عبود الزمر أن الثورة التى شهدتها مصر صناعة شعب بأكمله، وليست صناعة فرد، مضيفا أن الجميع كان يظن أنها وقفة احتجاجية ولكنها حققت آمال الشعب كله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق