مقال يهمك

12‏/08‏/2011

الإسلاميون يعلنون الحرب على «الإعلان الدستورى»

هددت التيارات الإسلامية بتنظيم مليونيات «غير هادئة» وتصعيد مواقفها، رداً على إعلان الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، عزم الحكومة إصدار إعلان دستورى جديد بعد موافقة القوى السياسية.
قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب «الحرية والعدالة» التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن الحزب سينزل ميدان التحرير وكل ميادين مصر، إذا تم إقرار «المبادئ فوق الدستورية»، وأضاف فى تصريحات أمس، أن الحزب يرفض أى محاولات لمصادرة إرادة الشعب. ووصف المبادئ فوق الدستورية بأنها اعتداء على حق الشعب فى دستوره، وأكد أن رد الفعل نحو هذه التحركات سيكون «شعبياً غاضباً»، وأن الشعب لن يتنازل عن حماية مكتسبات ثورته.

وذكر المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإسلامى للجماعة الإسلامية، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن حديث «السلمى» عن الإعلان الدستورى الجديد يعنى الاتجاه إلى التزوير، وأن المبادئ التى يتضمنها تمثل فرصة لـ«التدليس والوقوف ضد الإرادة الشعبية»، وتطبيقها يعنى أن مبارك ونظامه لايزال يحكم البلاد.

وقال عبدالماجد: «الحكومة تجلس مع ٤٨ ائتلافاً ليست لها أرضية، وتصر على تزوير إرادة الشعب التى أعلنها فى استفتاء ١٩ مارس، والقوى الإسلامية والسياسية التى خرجت فى جمعة ٢٩ يوليو ستصعد بكل ما أوتيت من قوة ولن تسمح بطاغوت جديد يحكمها، ولن تكون المليونيات المقبلة هادئة ولن ينصرف المتظاهرون بعد ٦ ساعات كما حدث فى جمعة ٢٩ يوليو. وكشف خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن التيارات الإسلامية عقدت اجتماعاً أمس الأول، وقررت تأجيل الرد بالمظاهرات، لحين التأكد من تصريحات «السلمى». وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن اتصالات تجرى حالياً بين رموز التيارات الإسلامية وقيادات فى الدولة لإلغاء فكرة الإعلان الدستورى الجديد.

فى سياق آخر، قررت اللجنة التنسيقية لمظاهرات الغد بميدان التحرير التى تقام تحت شعار «فى حب مصر»، رفض تأجيل الاحتفالية. وقال عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، إن ٣٠ حركة وحزباً من بينها الطريقة العزمية واتحاد شباب ماسبيرو وحركة ٦ أبريل، اتفقت على إقامة المليونية فى موعدها اليوم. وأوضح أحمد ماهر، منسق حركة ٦ أبريل، إن المظاهرات لن تكون ضد أحد، بل أمسية وإفطاراً وسحوراً وفقرات فنية، بمشاركة الفنانة عزة بلبع وفرقة الشيخ ياسين التهامى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق