أثار الظهور الإعلامى لـ«الوجوه القديمة» فى نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك على شاشات الفضائيات فى شهر رمضان المبارك خلال الأيام الماضية غضبا واستياء واسعا من ناشطين سياسيين وعدد من شباب ثورة 25 يناير، معتبرين أن هذا الظهور هو إعادة إنتاج النظام القديم ذهنيا للرأى العام حتى تتحول الثورة فى ذهن المصريين إلى حركة إصلاحية محدودة.
فإطلالة حسام بدراوى الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل وعضو أمانة السياسات السابق، على قنوات متعددة أثار الكثير من التساؤلات.
وقال المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية أيمن نور: «كنت انتظر من الدكتور بدراوى أن يعلن فى حديثه لفودة اعتذارا للشعب المصرى على دوره الأهم فى الترويج لمشروع توريث جمال الذى كان مهندسه الأخطر»، وكشف نور عن عزم بدراوى تأسيس حزب جديد، قائلا:
«أكبر عملية جراحية للتجميل يجريها جراح أمراض النساء حسام بدراوى للسياسى حسام بدراوى والمولود حزب جديد وطنى بشرطة».
وقال الروائى والكاتب علاء الأسوانى إن استضافة رموز نظام مبارك فى كل القنوات أحيانا يكون تطوعا من الفلول فى الإعلام، وأحيانا بالضغط على أصحاب القنوات رجال الأعمال»، معتبرا أن الغرض من استضافة رموز نظام مبارك هو إعطاؤهم فرصة للدفاع عن نظامهم الساقط، مضيفا «المطلوب أن تتحول الثورة فى ذهن المصريين إلى حركة إصلاحية محدودة».
وتابع قائلا: يريدون الآن أن يجعلونا نتقبل حسام بدراوى وعبدالله كمال وأسامة سرايا باعتبار خلافنا معهم مجرد وجهة نظر وليس فعلا ثوريا أزاح نظامهم الفاسد»، منوها إلى أنه اتصل بمدير قناة (أون. تى. فى) وأبلغه احتجاجه، «نعم أتفهم قيمة شهادة بدراوى لكنى أتمنى أن يكون هناك من يعبر عن وجهة نظر الثورة أمام بدراوى الذى ينتمى قلبا وقالبا لنظام مبارك ويدافع عنه ويقدم السفاح على انه بطل» وفقا لرأى الأسوانى.
ورأى الناشط السياسى ووكيل مؤسسى حزب العدل تحت التأسيس مصطفى النجار أن الظهور الإعلامى المتكرر وما وصفه بـ«تلميع» حسام بدراوى ليتم تمرير الحزب الذى يؤسسه الآن ويستعد لدخول الانتخابات البرلمانية به، ويضم ما اطلق عليه إصلاحيو الحزب الوطنى». وأعرب النجار فى مشاركات متتابعة له على حسابه الشخصى على تويتر عن استيائه من إدارة فودة للحوار مع ضيفه بدراوى ووصفها بـ«الطريقة الملائكية». وكتب الناشط عرباوى أن «بدراوى هو أول مسئول من الحزب الوطنى تحدث علانية فى ٢٠٠٦ عن تمنياته بخلافة جمال مبارك لحسنى المخلوع.. وسبحان الله طلع إنه ثورى الآن».
غير أن حازم عبدالعظيم الوزير المستبعد من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قال: لا أرى أى مشكلة فى استضافة فودة لبدراوى، وأتمنى أن يستضيف عمر سليمان ومفيد شهاب وعلى الدين هلال وطلعت زكريا وعفاف شعيب وشفيق وكل أحباء مبارك، وهو ما برره بالقول: أعتقد إن معظمنا محتاجين تدريب نفسى على تقبل إأحباء مبارك وفلوله.. نتحدث عن الديمقراطية واحترام الرأى الآخر وده أقوى اختبار»
فإطلالة حسام بدراوى الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل وعضو أمانة السياسات السابق، على قنوات متعددة أثار الكثير من التساؤلات.
وقال المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية أيمن نور: «كنت انتظر من الدكتور بدراوى أن يعلن فى حديثه لفودة اعتذارا للشعب المصرى على دوره الأهم فى الترويج لمشروع توريث جمال الذى كان مهندسه الأخطر»، وكشف نور عن عزم بدراوى تأسيس حزب جديد، قائلا:
«أكبر عملية جراحية للتجميل يجريها جراح أمراض النساء حسام بدراوى للسياسى حسام بدراوى والمولود حزب جديد وطنى بشرطة».
وقال الروائى والكاتب علاء الأسوانى إن استضافة رموز نظام مبارك فى كل القنوات أحيانا يكون تطوعا من الفلول فى الإعلام، وأحيانا بالضغط على أصحاب القنوات رجال الأعمال»، معتبرا أن الغرض من استضافة رموز نظام مبارك هو إعطاؤهم فرصة للدفاع عن نظامهم الساقط، مضيفا «المطلوب أن تتحول الثورة فى ذهن المصريين إلى حركة إصلاحية محدودة».
وتابع قائلا: يريدون الآن أن يجعلونا نتقبل حسام بدراوى وعبدالله كمال وأسامة سرايا باعتبار خلافنا معهم مجرد وجهة نظر وليس فعلا ثوريا أزاح نظامهم الفاسد»، منوها إلى أنه اتصل بمدير قناة (أون. تى. فى) وأبلغه احتجاجه، «نعم أتفهم قيمة شهادة بدراوى لكنى أتمنى أن يكون هناك من يعبر عن وجهة نظر الثورة أمام بدراوى الذى ينتمى قلبا وقالبا لنظام مبارك ويدافع عنه ويقدم السفاح على انه بطل» وفقا لرأى الأسوانى.
ورأى الناشط السياسى ووكيل مؤسسى حزب العدل تحت التأسيس مصطفى النجار أن الظهور الإعلامى المتكرر وما وصفه بـ«تلميع» حسام بدراوى ليتم تمرير الحزب الذى يؤسسه الآن ويستعد لدخول الانتخابات البرلمانية به، ويضم ما اطلق عليه إصلاحيو الحزب الوطنى». وأعرب النجار فى مشاركات متتابعة له على حسابه الشخصى على تويتر عن استيائه من إدارة فودة للحوار مع ضيفه بدراوى ووصفها بـ«الطريقة الملائكية». وكتب الناشط عرباوى أن «بدراوى هو أول مسئول من الحزب الوطنى تحدث علانية فى ٢٠٠٦ عن تمنياته بخلافة جمال مبارك لحسنى المخلوع.. وسبحان الله طلع إنه ثورى الآن».
غير أن حازم عبدالعظيم الوزير المستبعد من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قال: لا أرى أى مشكلة فى استضافة فودة لبدراوى، وأتمنى أن يستضيف عمر سليمان ومفيد شهاب وعلى الدين هلال وطلعت زكريا وعفاف شعيب وشفيق وكل أحباء مبارك، وهو ما برره بالقول: أعتقد إن معظمنا محتاجين تدريب نفسى على تقبل إأحباء مبارك وفلوله.. نتحدث عن الديمقراطية واحترام الرأى الآخر وده أقوى اختبار»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق