مقال يهمك

19‏/08‏/2011

أسامة الشيخ يضرب عن الطعام بسبب «الاعتداء على ابنته» فى السجن.. وبلاغ من أسرته للنائب العام



دخل المهندس أسامة الشيخ، الرئيس السابق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، المحبوس حالياً على ذمة قضية فساد مالى، فى إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على قيام أحد ضباط سجن طرة بالاعتداء على ابنته «منار»، أثناء زيارته فى محبسه بصحبة أفراد العائلة، أمس الأول.
تقدمت أسرة «الشيخ» أمس ببلاغ للمحامى العام لنيابة جنوب القاهرة، تضمن تفاصيل الواقعة، وطالبت بالتحقيق فيها، فضلاً عن تقدمها بشكوى لمكتب التفتيش بوزارة الداخلية، مشددة على أن ما نشر فى عدد من وسائل الإعلام حول تعدى «منار» على أحد الضباط، تم وفقاً للرواية الأمنية، ولا يعكس حقيقة ما حدث للأسرة. بينما طالب «الشيخ» بزيارة أخرى لوفد المجلس القومى لحقوق الإنسان، الذى زار السجن يوم الثلاثاء الماضى، لبحث شكواه.
وقال الدكتور أحمد الشيخ، شقيق المتهم: «القصة بدأت عند دخول ابنة أخى منار وشقيقها ووالدتها سجن طرة فى الساعة الثانية عشرة ظهر أمس الأول، وعلى الرغم من حصولهم على تصريح الزيارة، فإنه تم منع شقيق منار بدعوى تجاوز العدد». وأضاف «الشيخ»: «أثناء وضع (منار) حقيبة يدها على جهاز كشف الحقائب صرخ فى وجهها أحد الأشخاص، وكان يرتدى ملابس مدنية، وتبين فيما بعد أنه ضابط شرطة يدعى المقدم شريف خليل، رئيس مباحث السجن، كما أنه تحدث مع ابنة أخى بطريقة غير لائقة وجذبها بعنف من الشنطة التى كانت تحملها على كتفها اليمنى».

وتابع: «عندما خرج والدها المهندس أسامة بسبب ارتفاع صوتها، تساءل عن أسباب ما حدث، فرد ضابط الشرطة قائلاً ابنتك قلت أدبها علىّ، فطلب الشيخ من مأمور السجن تحرير محضر بالواقعة ضد الضابط».

وأكد «الشيخ» أن الأسرة قررت استكمال الزيارة، لكنها فوجئت بضابط آخر يهدد منار ويطالبها بضرورة الاعتذار لرئيس مباحث السجن، لأنه شرع فى عمل محضر ضدها، مشيراً إلى أن الأسرة رفضت ذلك، رغم احتجازها فى غرفة لأكثر من نصف ساعة، وقال: «الغريب أنه تم استدعاء منار للتحقيق معها بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة أثناء تأدية عمله داخل السجن، لكنها نفت بالطبع تلك الاتهامات».

وأضاف: «الأسرة طلبت تحرير محضر يتضمن واقعة الاعتداء على ابنة أخى، إلا أن مأمور السجن ماطل وتذرع بانشغاله»، مشيراً إلى أن الأسرة فوجئت بضابط شرطة برتبة رائد يقوم بتصويرها بهاتف محمول بأمر من مأمور السجن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق