قرر المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى بدء الدراسة هذا العام يوم السبت الموافق أول أكتوبر، انتظارا لإجراء الانتخابات على الأماكن الشاغرة بالجامعات المصرية قبل بداية شهر أكتوبر.
وقال بيان رسمى للمجلس صباح اليوم، إنه سيبدأ الجدول الزمنى لإجراء انتخابات القيادات الجامعية يوم 29 أغسطس، بإعلان آليات اختيار القيادات الجامعية وينتهى انتخاب القيادات أول أكتوبر، وأنه ذلك تقرر تأجيل الدراسة لبدء العام الجديد فى ظل وجود هيكل أكاديمى وقيادى متكامل للجامعات المصرية، وبما يحقق دعم الممارسة الديمقراطية داخل المجتمع الجامعى ودعم متطلبات التغيير فى المرحلة القادمة.
واعتمد المجلس آليات اختيار القيادات الجامعية بعد موافقة المجتمع الجامعى على أسلوب الانتخاب المباشر بضوابط بنسبة 83.5% من إجمالى أعضاء هيئة التدريس، الذين شاركوا فى عملية التصويت، وأشار إلى أن هذه الآليات تأتى فى إطار مجموعة من الضوابط، وتشمل ديمقراطية اختيار القيادات الجامعية باعتبارها مطلباً أساسياً للتغيير، والارتكاز على قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، ولائحته التنفيذية، وسيبدأ تطبيق هذا النظام على الوظائف القيادية الشاغرة بالجامعات الحكومية، بعد أن تعرض الآليات على اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد القادم.
وتشتمل الآليات ضرورة تقديم برنامج انتخابى يعكس رؤية المرشح المستقبلية وتوجهاته الاستراتيجية لتطوير الكلية أو الجامعة، وتخصيص ندوات متساوية المدة للمرشحين لعرض برامجهم الانتخابية، والإعلان للناخبين بالمعايير الاسترشادية للاختيار، وتشمل الكفاءة الإدارية، والنشاط العلمى والبحثى، والسمات والمهارات الشخصية.
ووفقاً لهذه الآليات تشرف على عملية الاقتراع لاختيار رئيس القسم أو عميد الكلية لجنة مشكلة من ثلاثة أعضاء، منهم أقدم أستاذين عاملين ممن لهم حق التصويت من غير المرشحين، ويعاونهما أحدث المدرسين، ويضاف أحد أساتذة الحقوق إلى لجنة اختيار العميد، وفى حالة الاقتراع على اختيار رئيس الجامعة يشكل مجلس الجامعة لجنة للإشراف على الاقتراع من ثلاثة أساتذة أحدهم أستاذ بكلية الحقوق.
وبالنسبة لاختيار رئيس مجلس القسم فى الأقسام التى يوجد بها ثلاثة أساتذة من العاملين أو أكثر يتم اختيار أحد أقدم ثلاثة منهم بالاقتراع السرى، ويشارك فى الاقتراع جميع أعضاء هيئة التدريس بالقسم.
أما عن اختيار عميد الكلية، فيتعين لإجراء الاقتراع لاختيار العميد وجود أربعة على الأقل من الأساتذة العاملين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس لا يقل عن 20 عضوا، ويشارك فى الاقتراع جميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وبما لا يتجاوز 10% من الأصوات الصحيحة لأعضاء هيئة التدريس.
أما عن اختيار رئيس الجامعة فيتم من خلال مجمع انتخابى مكون من عمداء جميع الكليات والمعاهد التى تضمها الجامعة، وأحد الأساتذة أو الأساتذة المساعدين بالكليات التى يقل عدد أعضاء هيئة التدريس فيها عن 20 عضواً، واثنان بالكليات التى يزيد فيها العدد عن ذلك وحتى المائة عضو، وثلاثة بالكليات التى يتجاوز العدد فيها المائة، ويتم اختيار هؤلاء بوصفهم ممثلين لكلياتهم وفقاً للقواعد والإجراءات المتبعة لاختيار عميد الكلية على ألا يكون أى منهم من المرشحين.
ويبدأ الجدول الزمنى لإجراء انتخابات القيادات الجامعية يوم 29 أغسطس، بإعلان آليات اختيار القيادات الجامعية، وينتهى انتخاب القيادات يوم أول أكتوبر ووفقاً لهذا الجدول قرر المجلس الأعلى للجامعات بدء الدراسة هذا العام يوم السبت الموافق أول أكتوبر، وذلك لبدء العام الجديد فى ظل وجود هيكل أكاديمى وقيادى متكامل للجامعات المصرية وبما يحقق دعم الممارسة الديمقراطية داخل المجتمع الجامعى ودعم متطلبات التغيير فى المرحلة القادمة.
وإلى جانب ذلك قدم الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة بورسعيد والدكتور أحمد الجوهرى رئيس جامعة الفيوم، استقالتهما إلى وزير التعليم العالى، وقال محمدين لـ"اليوم السابع" إنه قدم وحده استقالته من الجامعة، بدون استقالة عمداء الكليات ونواب رئيس الجامعة، مؤكدا أنه اكتفى بما قدمه للجامعة فى الأربعة عشر شهرا الماضية التى قضاها فى منصبه، ورغم أن مجلس الوزراء أكد أنه لن يتم إصدار مرسوم من المجلس العسكرى برحيل القيادات الجامعية التى لم تنته مدتها، ومن يريد أن يستمر فى منصبه فلن يستطيع أن يقترب منه أحد.
وقال بيان رسمى للمجلس صباح اليوم، إنه سيبدأ الجدول الزمنى لإجراء انتخابات القيادات الجامعية يوم 29 أغسطس، بإعلان آليات اختيار القيادات الجامعية وينتهى انتخاب القيادات أول أكتوبر، وأنه ذلك تقرر تأجيل الدراسة لبدء العام الجديد فى ظل وجود هيكل أكاديمى وقيادى متكامل للجامعات المصرية، وبما يحقق دعم الممارسة الديمقراطية داخل المجتمع الجامعى ودعم متطلبات التغيير فى المرحلة القادمة.
واعتمد المجلس آليات اختيار القيادات الجامعية بعد موافقة المجتمع الجامعى على أسلوب الانتخاب المباشر بضوابط بنسبة 83.5% من إجمالى أعضاء هيئة التدريس، الذين شاركوا فى عملية التصويت، وأشار إلى أن هذه الآليات تأتى فى إطار مجموعة من الضوابط، وتشمل ديمقراطية اختيار القيادات الجامعية باعتبارها مطلباً أساسياً للتغيير، والارتكاز على قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، ولائحته التنفيذية، وسيبدأ تطبيق هذا النظام على الوظائف القيادية الشاغرة بالجامعات الحكومية، بعد أن تعرض الآليات على اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد القادم.
وتشتمل الآليات ضرورة تقديم برنامج انتخابى يعكس رؤية المرشح المستقبلية وتوجهاته الاستراتيجية لتطوير الكلية أو الجامعة، وتخصيص ندوات متساوية المدة للمرشحين لعرض برامجهم الانتخابية، والإعلان للناخبين بالمعايير الاسترشادية للاختيار، وتشمل الكفاءة الإدارية، والنشاط العلمى والبحثى، والسمات والمهارات الشخصية.
ووفقاً لهذه الآليات تشرف على عملية الاقتراع لاختيار رئيس القسم أو عميد الكلية لجنة مشكلة من ثلاثة أعضاء، منهم أقدم أستاذين عاملين ممن لهم حق التصويت من غير المرشحين، ويعاونهما أحدث المدرسين، ويضاف أحد أساتذة الحقوق إلى لجنة اختيار العميد، وفى حالة الاقتراع على اختيار رئيس الجامعة يشكل مجلس الجامعة لجنة للإشراف على الاقتراع من ثلاثة أساتذة أحدهم أستاذ بكلية الحقوق.
وبالنسبة لاختيار رئيس مجلس القسم فى الأقسام التى يوجد بها ثلاثة أساتذة من العاملين أو أكثر يتم اختيار أحد أقدم ثلاثة منهم بالاقتراع السرى، ويشارك فى الاقتراع جميع أعضاء هيئة التدريس بالقسم.
أما عن اختيار عميد الكلية، فيتعين لإجراء الاقتراع لاختيار العميد وجود أربعة على الأقل من الأساتذة العاملين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس لا يقل عن 20 عضوا، ويشارك فى الاقتراع جميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وبما لا يتجاوز 10% من الأصوات الصحيحة لأعضاء هيئة التدريس.
أما عن اختيار رئيس الجامعة فيتم من خلال مجمع انتخابى مكون من عمداء جميع الكليات والمعاهد التى تضمها الجامعة، وأحد الأساتذة أو الأساتذة المساعدين بالكليات التى يقل عدد أعضاء هيئة التدريس فيها عن 20 عضواً، واثنان بالكليات التى يزيد فيها العدد عن ذلك وحتى المائة عضو، وثلاثة بالكليات التى يتجاوز العدد فيها المائة، ويتم اختيار هؤلاء بوصفهم ممثلين لكلياتهم وفقاً للقواعد والإجراءات المتبعة لاختيار عميد الكلية على ألا يكون أى منهم من المرشحين.
ويبدأ الجدول الزمنى لإجراء انتخابات القيادات الجامعية يوم 29 أغسطس، بإعلان آليات اختيار القيادات الجامعية، وينتهى انتخاب القيادات يوم أول أكتوبر ووفقاً لهذا الجدول قرر المجلس الأعلى للجامعات بدء الدراسة هذا العام يوم السبت الموافق أول أكتوبر، وذلك لبدء العام الجديد فى ظل وجود هيكل أكاديمى وقيادى متكامل للجامعات المصرية وبما يحقق دعم الممارسة الديمقراطية داخل المجتمع الجامعى ودعم متطلبات التغيير فى المرحلة القادمة.
وإلى جانب ذلك قدم الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة بورسعيد والدكتور أحمد الجوهرى رئيس جامعة الفيوم، استقالتهما إلى وزير التعليم العالى، وقال محمدين لـ"اليوم السابع" إنه قدم وحده استقالته من الجامعة، بدون استقالة عمداء الكليات ونواب رئيس الجامعة، مؤكدا أنه اكتفى بما قدمه للجامعة فى الأربعة عشر شهرا الماضية التى قضاها فى منصبه، ورغم أن مجلس الوزراء أكد أنه لن يتم إصدار مرسوم من المجلس العسكرى برحيل القيادات الجامعية التى لم تنته مدتها، ومن يريد أن يستمر فى منصبه فلن يستطيع أن يقترب منه أحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق