مقال يهمك

07‏/03‏/2011

العائدون من ليبيا :نطالب بمحاكمة أبو الغيط

شريحة جديدة تنضم للغاضبين من أبناء الشعب المصري في ميادين ثورة الشباب بالقاهرة والاسكندرية وكل محافظات مصر.وكأن الثورة التي قامت في17 فبراير الماضي في الأراضي الليبيه قد صدرت إلي مصر أزمة جديدة
تضاف الي ملف الازمات التي تتعامل معها الدولة قبل وبعد الثورة.والمشهد في ميناء الاسكندرية كان بالغ الصعوبة تراه علي وجوه القادمين علي سطح السفينة السياحية التونسية حبيب وسفينة نقل الجنود المصرية ـ شلاتين ـ والحناجر بحت من الصراخ ضد ابو الغيط وسفيريه في طرابلس وتونس وبطء تحرك الحكومة في إنقاذهم بعد يوم17 فبراير حيث بدأت رحلة عذابهم والهروب من طوفان الغضب الليبي الشعبي والرسمي ضد المصريين المقيمين والعاملين بالأراضي الليبية والاحداث دفعت المصرين للهروب من النقطة الحدودية جربا في غرب ليبيا وكأن القدر شاء أن يدخلوا ليبيا من شرقها في السلوم ويغادروها من جربا في غربها إلي تونس لتشهد تونس مأساة إنسانية بعد تدفق عشرات الآلاف من كل الجنسيات إلي حدودها هربا من الجنوب الليبي في مواجهة ثورة الشعب.

وفي لقاءات سريعة مع العائدين عبر البحر الي ميناء الاسكندرية علي رصيف24 بميناء الاسكندرية.
حيث أكد صمويل فادي من المنيا تعرضه لكل انواع التفتيش في طرابلس وبالطريق حتي وصل إلي جربا التونسية مؤكدا علي أن اللجان الشعبية والجيش الليبي أخذوا كل شيء وأشتري العقد بـ3 آلاف جنيه.
ويضيف السعيد مجاهد وهو من دمياط أن القذافي أطلق كلمة السر إلي اللجان الشعبية بضرب المصريين وقتلهم بالرصاص ودهسهم بالسيارات فيما قال لهم افرحوا والعبوا وارقصوا وبعدها بساعة واحدة كانت اللجان الشعبية والجيران في السكن يهاجمون المصريون في انحاء طرابلس.
ويضيف أنه أشتري العقد بخمسة آلاف جنيه واشتغل10 شهور فقط ورجع بدون مايكون معاه مليما واحدا.
ويقول يوسف محمد من كفر سعد أنه شاف الذل والموت لمدة6 أيام نمنا فيها تحت عربات الزبالة في البرد والشتاء.
ويروي سيد محمد من أسيوط أن روحه رجعت له عندما لمس أرض ميناء إسكندرية بعد عناء امتد الي7 شهور في ليبيا كلها أيام صعبة ولكن نهايتها سودة ومن راجع تاني.
ويقول أحمد عبدالباعث ناصر وشقيقه محمد وهم من كفر الدوار بحيرة أن السفير المصري في طرابلس قال لنا( أعلي مافي خيلكم اركبوه) وأن الليبين في المطار أخذوا من كل مصري100 دينار لختم جواز السفر و500 دينار لوضعه في أول الصف وبعدما يأخذوا الفلوس يأتي غيرهم يطردوك من المطار ويضيف محمد أن الناس كانت تسقط في المطار ومنهم واحده حامل فقدت جنينها في مطار طرابلس ومصري أصيب بكدمة سكر مات علي الحدود الليبية التونسية وقال أن بعض افراد اللجان الشعبية اخذوا أخوه أحمد بعد ان غموا عينيه وحطوه في شنطة عربية ملاكي..
وأكد الاثنين أن معاملة الشعب التونسي لهم كانت محترمه جدا وعلي أعلي مستوي.
ويضيف الشاب الذي التف حوله كل المسئولين في ميناء الاسكندرية لتهدأته حيث كان مصابا بأنهيار عصبي وبكاء شديد مماحدث له وسرق مايقرب من12 ألف دولار منه حيث كان يعمل سماكا في سوق الجميع هو وعدد من أبناء بلدته المطرية دقهلية.
ويضيف أن اللجان الشعبية كانت كثيرة جدا وكل لجنة تبحث عن حاجة معينه فلوس ومحمول وخطوط تليفون وكارت( كاميرات وتليفونات خوفا من تسريب صور لما يحدث في ليبيا بالاضافة إلي إنهم كانوا يطلقون النيران علي المصلين داخل المساجد واثناء الصلاة.
أما رأي العائلات العائدة علي سفينة نقل الجنود المصرية شلاتين فقد أكدوا أن أطفالهم رأوا الموت بأعينهم حيث قام السيد دسوقي وزوجته نورا عصام وهما من الشرقيه أن الاطفال عاشوا كابوس الهروب من ليبيا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق