مقال يهمك

20‏/08‏/2012

إسرائيل تجدد دعوتها لمصر بإجلاء أسلحتها الثقيلة من سيناء عقب انتهاء العمليات


جددت تل أبيب دعوتها للحكومة المصرية فى القاهرة بإجلاء جميع الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدرعات ومدافع من سيناء عقب انتهاء العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة المصرية ضد منابع الإرهاب هناك.

وقالت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى إن إسرائيل مصممة على إزالة جميع الأسلحة المصرية الثقيلة من شمال سيناء، مضيفة أن الحكومة الإسرائيلية أرسلت مجددا رسالة للقاهرة تدعوها بسحب القوات عقب انتهاء العمليات مباشرة، وفقا للبند رقم 1 المرفق باتفاقية "كامب ديفيد" للسلام الموقع بين البلدين عام 1979.



وأضافت القناة الإخبارية الإسرائيلية أن حكومة تل أبيب ناشدت القاهرة لسحب أسلحتها الثقيلة، مؤكدة أن استمرار وجود تلك الأسلحة يعد انتهاكا صارخا لمعاهدة السلام بين البلدين، على حد قولها.

وأشار التلفزيون الإسرائيلى إلى أن تل أبيب كانت قد وافقت على إدخال أسلحة ثقيلة ومدرعات فى منطقة العريش التى يحظر فيها تواجد هذا النوع من السلاح وفقا للمعاهدة من أجل فرض السيطرة الأمنية هناك، ثم عودتها مرة أخرى، وذلك بعد تلقى إسرائيل صورا لانتشار كامل للقوات المسلحة بسيناء بأسلحة لم يتم الاتفاق على إدخالها، على حد قولها.

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية بالجيش الإسرائيلى أن تلك القوات والأسلحة المصرية التى دخلت سيناء ستكون أول اختبار حقيقى للعلاقات بين مصر وإسرائيل بعد تولى محمد مرسى مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" الحكم فى البلاد، مضيفة أنه من غير المعروف حتى الآن هل ستبقى مصر على تلك القوات فى سيناء بعد انتهاء العمليات أم لا، مجيبة فى الوقت نفسه أنه لدى إسرائيل علم بإجلاء الأسلحة الثقيلة فى نهاية العمليات العسكرية ضد الإرهابيين.

وكانت قد دعت مصادر سياسية رفيعة المستوى بالحكومة الإسرائيلية، مصر منذ يومين إلى سحب أسلحتها الثقيلة التى أدخلتها مؤخرا إلى شبه جزيرة سيناء، وذلك بعد انتهاء العملية العسكرية واسعة النطاق التى تقوم بها القوات المصرية لاستئصال أوكار الإرهاب هناك.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن تلك المصادر قولها: إن إسرائيل صادقت على إدخال المروحيات من طراز "أباتشى" والمدرعات لهذا الغرض، مضيفة أنه يتوجب على مصر فى ختام هذه العملية سحب كل الأسلحة الثقيلة وفقا للملحق العسكرى بالبند رقم 1 المرفق بمعاهدة "كامب ديفيد" للسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق