مقال يهمك

26‏/08‏/2012

زيارتان لنجلي مبارك.. ومصادر: «جمال» ناقش مع والدته التنازل عن «أراضي الدولة»


زارت سوزان ثابت صالح، زوجة الرئيس السابق، وخديجة الجمال، ووالدها محمود الجمال، جمال مبارك، الأحد، داخل محبسه بسجن ملحق المزرعة داخل قطاع السجون فى المنطقة المركزية.
جمال مبارك، نجل الرئيس السابق حسني مبارك (إلى اليمين)، يثبت حضوره في بداية وقائع الجلسة، محكمة جنايات شمال القاهرة، أكاديمية الشرطة، القاهرة الجديدة، 15 أغسطس 2011. تستأنف محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت وقائع الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال المحبوس فى إسبانيا حسين سالم، المتهم فيها مبارك بقتل المتظاهرين، وباقى المتهمين بالفساد المالى والتربح
واستمرت الزيارة ساعة ونصف الساعة بتصريح من النيابة العامة، وتمت في المكان المخصص للزيارة، ولم يتمكن الزائرون من مقابلة الرئيس السابق حسني مبارك لوجوده فى غرفة الرعاية الفائقة داخل مستشفى السجن، ولم تسمح إدارة السجن لهم بمقابلة مبارك نظرا لكون الزيارة بتصريح من النيابة العامة لجمال مبارك فقط دون الرئيس السابق المحكوم عليه بالمؤبد في قضايا قتل المتظاهرين .


تلقى اللواء عبد الله صقر، مدير المنطقة المركزية للسجون، إخطارا، صباح الأحد، بوجود أسرة الرئيس السابق على البوابة الرئيسية للسجون تلتمس الزيارة بشكل استثنائي وبموافقة من النيابة العامة إلى جمال مبارك المحبوس احتياطيًا على ذمة قضايا التلاعب فى أسهم البورصة المصرية، وعلى الفور تم إخضاع الزائرين لإجراءات التفتيش ورفضت إدارة السجون السماح لهم بالدخول بسيارتهم إلى داخل القطاع حيث تركوها خارج أسوار السجن، واستقلوا إحدى الحافلات التابعة للقطاع.

وخضع الزائرون الثلاثة لإجراءات تفتيشية دقيقة عن طريق العميد أحمد شاكر، مأمور سجن المزرعة، وقام بتفتيش ثلاث حقائب أحضرتها كل من سوزان وخديجة الجمال إلى جمال مبارك، والتي احتوت على بعض الأطعمة والملابس البيضاء المخصصة للحبس الاحتياطي.

وقالت مصادر أمنية داخل السجون إن الزيارة تمت فى المكان المخصص للزيارة ولم تسمح إدارة قطاع السجون بالزائرين بمقابلة مبارك، وأنهم تناقشوا فيما يتردد عن احتمالية تنازل نجلي الرئيس عن بعض الأراضي التي حصلوا عليها من الدولة والتي يجرى التحقيق فيها عن طريق قضاة تحقيق بوزارة العدل مع رئيس الوزراء الأسبق، أحمد شفيق، كما تطرق جمال مبارك فى الحديث مع والدته إلى موقفه القانوني في قضية التلاعب فى أسهم البورصة وكذلك التحقيقات التى يجريها جهاز الكسب غير المشروع حول ممتلكاتهم وثرواتهم.

وأضافت المصادر أن جمال مبارك طمأن والدته على صحة والده الذى يقيم معه كمرافق، وأكد لها أنه تقدم بشكاوى جديدة إلى إدارة السجن والنيابة العامة يطلب فيها ضرورة نقل والده إلى أحد المستشفيات الخارجية للعلاج، نظرا لتدني مستوى مستشفى السجن وضرورة نقل والده لأحد المستشفيات العسكرية لتلقي العلاج فيها.

وأبدى «جمال»، بحسب المصادر، تعجبه من موقف شقيقه «علاء»، المحبوس فى السجن المجاور، ملحق المزرعة، والذي يرفض الإقامة مع والده، طالبًا من والدته الحديث معه مرة أخرى ومحاولة إقناعه بالعدول عن الرفض، خاصة أن والده يسأل عنه وكذلك يريد أن يرى حفيديه فريدة وعمر.

وقال العميد محمد عليوة، مدير إدارة الإعلام والعلاقات بالسجون، إن الزيارة تمت فى المواعيد المحددة تنفيذا لتعليمات اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، وإن الضباط لن يسمحوا للزائرين بزيارة مبارك تنفيذا لقرار النيابة العامة وإنه لا يوجد أى تمييز فى معاملة رموز النظام السابق المودعين بالسجون.

كما زارت هايدى راسخ ووالدتها ميرفت محمد وشريف البنا علاء مبارك داخل سجن ملحق المزرعة فى زيارة مستحقة عادية استمرت لمدة ساعتين، وسمحت إدارة السجون فيها للزائرين باصطحاب الملابس والأطعمة بعد خضوعها للتفتيش الدقيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق