قفزت أسعار الغذاء العالمية بنسبة 10% فى يوليو الماضى، بسبب تلف المحاصيل الزراعية وموجة الجفاف فى الولايات المتحدة وشرق أوروبا وروسيا، وحذر تقرير للبنك الدولى من تكرار سيناريو عام 2008، حينما فجرت زيادات فى أسعار الغذاء حوادث شغب فى بعض البلدان.
من جانبها، اعترفت الهيئة العامة للسلع التموينية، المسؤولة عن ملف استيراد وتوفير السلع التموينية المدعمة، المدرجة ضمن البطاقات التموينية، بأن المخصصات التى حددتها وزارة المالية لدعم شراء السلع التموينية بقيمة 26 مليار جنيه لن تكفى لتغطية الزيادات السعرية المتوقعة، وأن الهيئة ستطلب من وزارة المالية دعما إضافيا، خلال الفترة المقبلة.