مقال يهمك

11‏/03‏/2011

البرادعى» يعلن الترشح لـ«الرئاسة» وانطلاق حملات إلكترونية لتأييده














أعلن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وهو ما أثار ردود فعل متباينة فى الأوساط السياسية، حيث انطلقت حملات إلكترونية لتأييده، وبدأت الحملة الشعبية لدعمه تنفيذ خطة الدعاية له، فيما فضلت قيادات حزبية تأجيل إعلان موقفها انتظاراً لبرنامجه الانتخابى
وقال البرادعى، خلال حواره مع الإعلامى يسرى فودة، فى برنامج «آخر كلام»، مساء أمس الأول: «يشرفنى أن أكون خادماً للشعب ووكيلاً عنه، وإذا اقتنع بى سأكون سعيداً، ولو لم يخترنى سأكون سعيداً أيضاً، وسأخدم مصر من أى موقع
».
وأكد البرادعى أن مصر تحتاج إلى الانتقال من نظام «عصابة» ـ على حد قوله ـ إلى نظام حكم ديمقراطى، وخارطة طريق من خلال الإعلان عن دستور مؤقت يحدد ملامح الدولة، يعقبه تشكيل مجلس رئاسى فى حالة ترك الجيش حكم البلد بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بـ٦ شهور، قائلاً: «التعديلات الدستورية المطروحة سطحية، لذلك لن أشارك فيها
».
وأعلن البرادعى ترحيبه بعقد مناظرة مع عمرو موسى، أمين عام الجامعة العربية، الذى أعلن ترشحه للرئاسة، مشيراً إلى أنه ليس ضد المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الإسلام دين الدولة
.
وبمجرد إعلان البرادعى الترشح انطلقت، أمس، عدة حملات إلكترونية على «فيس بوك» لمبايعته للرئاسة، ووصل عدد المشتركين فى إحدى المجموعات التى حملت «نبايع البرادعى رئيساً لمصر» نحو ٢٠٠ ألف مشترك
.
فى المقابل، قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن الحديث عن مرشحى الرئاسة لايزال مبكراً، ويجب على هؤلاء تقديم برامجهم أولاً حتى نبدى رأينا
.
وقال مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن البرادعى صاحب فكر محترم، لكن يجب أن نرى برنامجه أولاً
.
ورفض سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، التعليق، واكتفى بالقول «إن من حق أى شخص ممارسة حقه السياسى والأمر لايزال مبكراً لتقييم المرشحين
».
من جانبه، توقع الدكتور وحيد عبدالمجيد، مدير مركز الأهرام للنشر والترجمة، أن يكون البرادعى وموسى قطبى المعركة الانتخابية القادمة
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق