مقال يهمك

07‏/12‏/2012

المئات يطالبون بتأجيل الاستفتاء في جمعة «كارت أحمر» بالدقهلية



مظاهرات في المنصورة رفضا لقرارات الرئيس محمد مرسي، 23 نوفمبر 2012. أصدر الرئيس مرسي عدة قرارات جمهورية تضمنت إقالة النائب العام وتعيين المستشار طلعت إبراهيم محمد عبد الله خلفا له، وإعادة محاكمة رموز النظام السابق المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين، وصرف تعويضات لمصابي ثورة 25 يناير الذين يعانون من عجز كامل أسوة بشهداء الثورة، بالإضافة إلى تحصين الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى. وهو ما أدى إلى حالة من الانقسام في الشارع بين مؤيد ومعارض، أخذ المؤيدون قصر الاتحادية منبر لتأييد الرئيس، بينما دعى المعارضون لجمعة «الغضب والإنذار» للتأكيد على حالة الرفض.
تظاهر المئات من أعضاء التيار الشعبي وأحزاب الدستور والكرامة والجبهة الديمقراطية، وحركتي الاشتراكيون الثوريون و6 أبريل، في المنصورة، الجمعة، للاعتراض على الإعلان الدستوري، والمطالبة بتأجيل الاستفتاء على الدستور.

وخرج المتظاهرون في مسيرتين، الأولى من مسجد النور أمام المستشفى الجامعي، والثانية من مسجد النصر الكبير بالمنصورة، وطافوا شارعي الجمهورية والجيش، احتجاجا على «اعتداء أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة على المتظاهرين ضد الرئيس أمام قصر الاتحادية».

ورفض المتظاهرون كل ما جاء في خطاب الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مساء الخميس، ورددوا هتافات من بينها «ياللي بتسأل نازلين ليه.. حقنا بندور عليه»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، كما رفضوا دعوة الرئيس للحوار الوطني، السبت، واعتبروه «دعوة للانقلاب على الشرعية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق