اتحاد شباب الثورة: لن نعترف بشرعية الاستفتاء ولا بنتائجه

أكد اتحاد شباب الثورة عن رفضه الكامل للاستفتاء على الدستور المصرى، المزمع إجراؤه يوم السبت القادم 15 ديسمبر، واصفا أن هذا الاستفتاء باطل بنى على دستور مشوه تم إعداده فى منتصف الليل لجمعية تأسيسية فاقدة للشرعية، ولا تعبر عن الشعب المصرى، ومن ثم ما بنى على باطل فهو باطل.

وقال حمادة الكاشف، أحد المتحدثين باسم الاتحاد، إن كافة النتائج المترتبة على الاستفتاء الباطل هى نتائج باطلة لا نعترف بها، وفاقدة للشرعية، خاصة أن الاستفتاء سالت على إثره دماء مصرية على يد جماعة الإخوان المسلمين ممثلة فى السلطة الحاكمة التى فقدت بدورها شرعيتها، عندما قسمت الشعب المصرى، وأشعلت الفتنة من أجل مصالح جماعة وفئة محدودة على حساب مصالح باقى الشعب المصرى.



وأشار الدكتور هيثم الخطيب، أحد المتحدثين باسم الاتحاد، إلى أن هذا الدستور يعد كارثيا، وينسف حقوق ومصالح الشعب المصرى، حيث يهدر كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ويحولها من التزامات للدولة تجاة المواطنين فى حقوق السكن والصحة والتعليم والخدمات والدعم، كما ينسف مفهوم الدولة الحديثة والحريات والديمقراطية الشعبية التى انتزعها الشعب فى ثورة يناير المجيدة، وبالتالى فهو دستور عار على الثورة المصرية ومبادئها من تغيير وحرية وعدالة اجتماعية.

وأضاف الاتحاد أنه سيستخدم كافة وسائل الرفض الممكنة لإسقاط الدستور والاستفتاء عبر المقاطعة، أو التصويت بـ"لا"، أو الاحتجاج والتظاهر الشعبى، وترك الحرية للأعضاء باتخاذ الموقف الممكن لإعلان الرفض للدستور عبر هذه الوسائل.