قال الأديب والروائى علاء الاسوانى أن النظام فى مصرالآن هو نظام "فاشى مسلح" يرى أن لديه الحق وإنه سوف يصل إلى أى شىء بالقوة،لافتا أن الإخوان المسلمين كانو ينتمون إلى تنظيمات سرية ومحترفون قتل منذ أيام الشيخ حسن البنا، جاء ذلك خلال اللقاء المشترك بين أتيليه الأسكندرية ومكتبة"أ" مساء أمس.
وشن الأسوانى هجوم عنيف على ما أطلق عليهم "ينتمون إلى الدين الاسلامى ولا يفهموه جيدا"،مضيفا ان بعض الإسلاميين ينظرون لأنفسهم على إنهم متميزون عن غيرهم وذلك نتيجه لثقافتهم المتدنية على حد وصفه.
وطالب الأسوانى معرفة مصادر تمويل الإسلاميين وخاصة المعتصمين من أنصار حازم أبوإسماعيل مشيرا إلى أنهم ينفقون الكثير من الأموال خلال إعتصامهم.
وشدد بان بعض الشيوخ والدعاه لا ينظرون الى المرأه على أنها انسان بل ينظرون على انها عورة , كما انهم يقلبون الحقائق ويشوهونها.
ورأى الأسوانى ان الفكر الوهابى هو ما يجعلهم ينتقدون المرأه ويتحدثون عن عرضها وشرفها مثلما فعل بعض الشيوخ والدعاه فى الآونة الأخيرة..مستنكرا طلب بعض الاسلاميين ظهور الإعلاميات على الهواء مع الشيوخ بمحرم.
كما أكد بأنه لا يوجد فى الدين ما يدعو للبس النقاب ومن لذلك لديه هوس بالجنس, وأوضح بان بعض الشيوخ شبه المرأة الحلوى المكشوف منها يلتف حولها الذباب والمغطى تكون جاهزة للأكل.
وواصل الأسوانى قائلا أنهم يرون المرأة شىء يؤكل ولا يرونها إنسانة لها رأى وإحساس،واصفا الدعاه الذين يقولون أن الطفلة التى بلغت عشر سنوات تستطيع المعاشره ويمكن أن تتزوج بـ "المرضى النفسيين".
وأضاف بأن الرئيس مرسى ينفذ ما يريده مكتب الارشاد منه والدستور لا يستطيع إصلاحه الا بعد موافقة المرشد لإنه هو الذى وضع الدستور على حد قوله.
وشدد الأسوانى قائلا "الرجل من يقول الكلمه مرة واحدة ولا يرجع فيها"،كما ندد بمواد الدستور التى تجعل للرئيس صلاحيات كثيرة وانتقد عدم استقلال القضاء،ووعزل النائب العام واستبداله بآخر.
وقال الأسوانى أن الإخوان المسلمين يريدون الدستور الذى يكفل لهم عدم المحاسبة على أى جرائم يرتكبوها،مشيرا أن إستفتاء المرحلة الأولى على الدستور باطل لانه شهد العديد من المخلفات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق