بعد ساعات من إقفال صناديق الاقتراع على مسودة الدستور المصري الجديد، تضاربت التقارير يوم السبت، بشأن النتائج الأولية للمرحلة الأولى من الاستفتاء، لكنها في معظمها إلى أن أغلبية المصريين صوتوا لصالح الدستور.
وأشار موقع التلفزيون المصري الحكومي، إلى أن إجمالي عدد الموافقين على مشروع دستور مصر وصل إلى 3.428.687 مليون أي ما نسبته 60 في المائة، بينما جاء عدد الرافضين نحو 2.277.950 مليون وبنسبة 40 في المائة.
وقال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في بيان إن أغلبية المصريين صوتوا لصالح الدستور الجديد، في المحافظات العشر التي جرت فيها المرحلة الأولى من الاستفتاء.
وأضاف البيان: "قال الشعب المصري في عشر محافظات كلمته وشهدت لجان الاستفتاء إقبالا كبيرا تأكد فيه حرص المصريين على المشاركة في العملية الديمقراطية ورسم المستقبل بعد ثورة 25 يناير."
ونشرت الحزب النتائج الأولية للاستفتاء على موقعه الإلكتروني، والتي تشير إلى فوز الدستور الجديد بثقة المصريين بنسبة تصل إلى 56 في المائة، بعد فرز "99 في المائة من الأصوات،" وفقا لبيان الحزب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق