قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن الاخوان وحلفاءهم، بذلك المشهد قدموا الدليل الدامغ الذى لا لبس فيه على نواياهم الشيطانية لشل السلطة القضائية، ولإسقاط دولة القانون، أى إسقاط جوهر الدولة ذاته، لتصير مرتعاً لهم ولذويهم.
وقال الحزب، فى بيان له حمل عنوان "بيان من حزب الجبهة الديمقراطية إلى الشعب المصرى" إن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى يكرس لديكتاتورية مقيتة سافرة لن يسمح شعبنا أبداً بعودتها مستترة هذه المرة بثوب دينى لن ينطلى أبداً على أبناء شعبنا الواعى، ولقد شهدتم بأعينكم وشهد معكم العالم كله الجحافل التى جمعتها تلك القوى المتمسحة بالإسلام والمتاجرة بالدين، والتى تستغل حاجة البسطاء والفقراء من أبناء الشعب، لحشدهم وتوظيفهم لتحقيق مآربها السياسية الرخيصة.
وقال بيان الحزب، إن الدستور الذى أعد من خلال آلية فاسدة خرج مشوهاً ومعيباً، لا يتناسب أبداً مع تاريخ مصر وتراثها الدستورى العريق.. وأخيراً جاءت السقطة المشينة للحزب الحاكم وحلفائه فى المشهد الذى سوف يجلب العار له إلى الأبد، وهو مشهد محاصرة صبية الإخوان الذين تسللوا بليل لمقر المحكمة الدستورية العليا ومنع قضاتها الأجلاء من الوصول إليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق