مقال يهمك

27‏/04‏/2011

تعطل وحدتى الكهرباء فى «طلخا» واتهامات للمسؤولين بالإهمال

كشفت مصادر لـ«المصرى اليوم» عن تعطل وحدتى محطة طلخا بقوة ٤٢٠ ميجاوات، وقالت المصادر إن محطة كهرباء طلخا بها وحدتان، كل وحده بقوة ٢١٠ ميجاوات،
وتوقعت إصلاح واحدة منهما لتلحق بالذروة الصيفية القادمة، فيما ستبقى الأخرى معطلة، فى الوقت الذى تحتاج فيه وزارة الكهرباء لجميع المحطات فى فصل الصيف
.
واتهمت المصادر مسؤولى الوزارة بـ«الإهمال» عند الكشف على الوحدتين، موضحة أن الوحدة الأولى التى من المتوقع لها أن تلحق بالصيف المقبل، وجد عند الكشف عليها ارتفاع فى قيمة الأمبير للمغذى، وتم اتخاذ القرار بتحويل النظام وتثبيت الأمبير عند حدود ٢٠٠٠ أمبير، كما حدث أكثر من مرة خروج الوحدة بإشارة وجود أرضى على المولد، وهذا معناه، على الأقل، تهريب مياه من ملفات داخل المولد، وهو ما كان ينبئ بتلفه
.
وأشارت المصادر إلى حدوث حرائق متعددة فى مقدمة التوربينة، نتيجة حدوث تهريب زيت، بالإضافة إلى أن الوحدة تعانى من عدم صلاحية العمود المغذى للعمل، لارتفاع قيمة الاهتزازات على كراسيه، وعدم وجود بعض الريش فى التوربينة الواطية وسوء حالة كراسيها، نتيجة الاهتزازات العالية عليها، وترسب كميات كبيرة جدا من السيليكا على جميع الريش بالتوربينة بمختلف مراحلها العالية والمتوسطة والواطية
.
أما بالنسبة لمشاكل الوحدة الثانية بمحطة كهرباء طلخا البخارية - والتى خضعت للعمرة فى عام ٢٠٠٤، وتوقع المصدر عدم لحاقها بالصيف المقبل - فهى عدم تحميل الوحدة حملها الكامل فى أوقات الذروة، وظل الوضع على هذا الحال فترة طويلة إلى أن خرجت الوحدة فى يوم ١٠مارس الماضى
.
وبالكشف على الوحدة تبين تراكم كميات رهيبة من السيليكا على الريش وخصوصا فى التوربينة الواطية، وعدم انفتاح التوربينة المتوسطة بالكامل، مما يتسبب فى ارتفاع قيمة ضغط بخار الريهيت والذى يتسبب بدوره فى عمل ما يسمى
(back pressure).
وقالت المصادر: «من مظاهر الإهمال الجسيم أنه عند الكشف على الوحدة تبين وجود مسامير تثبيت جسم المولد بجسم المجارى الموضوعة بها الملفات غير مربوطة بشكل تام، لدرجة أن أحد هذه المسامير تم فكه يدويا، وكان يتسبب فى حدوث اهتزازات عالية على كراسى المولد، وتعليمات التشغيل توصى بأنه لابد من التأكيد على ربط هذه المسامير مرة كل ٨ سنوات ولكن ذلك لا يحدث
».
من جانبه، قال المهندس أحمد صوان، رئيس شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، الذى تولى منصبه الجديد منذ حوالى شهرين، إن المحطة دخلت فى أعمال «عمرة جسيمة» قبل حلول الصيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق