فى مشهد مهيب، ودعت بورسعيد نجمها ومعشوقها مسعد نور، الذى وافته المنية، فجر أمس، بمستشفى دار الشفاء فى القاهرة بعد صراع طويل مع المرض. حضر الجنازة اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد الجديد، فى أول حضور رسمى له إلى جانب الآلاف من جماهير الكرة فى بورسعيد، وأسامة خليل ومدحت فقوسة.
خرج جثمان الفقيد من ملعب المصرى الذى شهد فترة تألقه ونجوميته، فى مظاهرة حب لنجم أبدع وأعطى الكثير لبلده وناديه.
كان مسعد نور قد أجرى عملية جراحية لإزالة ورم بالمعدة منذ ثلاثة أسابيع ثم أجرى جراحة منذ أيام لإزالة خراج تحت الكبد، إلا أن المرض تملك من جسده النحيف فى آخر أيامه.
ولد مسعد نور فى ٢٣ أبريل عام ١٩٥١، وتشاء الظروف أن يتوفى فى نفس يوم مولده عن عمر يناهز ٦٠ عاماً.
توفى والده عقب ولادته بعامين، وتولى تربيته خاله محمد برايا بعد أن تزوجت والدته، حيث عاش ومعه شقيقه الأكبر سعد فى كنف خاله.
بدأ حياته الكروية عام ١٩٦٦ ناشئاً بنادى بورفؤاد وأثناء فترة التهجير انضم لصفوف الزمالك وعاش تحت مدرجات حلمى زامورا مع على خليل، ولعب مع فاروق جعفر وحسن شحاتة وعلى خليل والخواجة.
■ وفى موسم ٧٢/٧٣ انتقل للمصرى مع بداية الدور الثانى ولعب أول مباراة له أمام الزمالك وتمكن من إحراز هدف التعادل فى مرمى أشرف أبوالنور بضربة رأس فى الثوانى الأخيرة وانتهت المباراة «٢/٢».
■ واصل مشواره مع المصرى من موسم ٧٢/٧٣ وحتى الاعتزال فى موسم ٨٥/٨٨.. وزامل أجيالاً كثيرة، وشكل مع «السنجق» أشهر ثنائى كروى فى ذلك الوقت.
■ اشتهر بلقب «الكاستن»، وهو نوع من الفاكهة غالى الثمن.
■ رفض مسعد نور ترك المصرى خلال مشواره معه رغم العروض الكثيرة التى تلقاها من أندية عربية ومصرية وفضل الاستمرار مع ناديه حتى الاعتزال.
■ فاز بلقب هداف المصرى وثالث هدافى الدورى موسم ٧٤/ ٧٥ برصيد ٢١ هدفاً.
■ انضم للمنتخب الوطنى فى عهد محمد الجندى، ولعب ٢٢ مباراة دولية سجل خلالها ٢٠ هدفاً، وخاض أول مباراة أمام السودان بالخرطوم فى تمهيدى أولمبياد مونتريال، وأحرز هدفين فى مرمى تنزانيا بالدورة الأفريقية العاشرة بعد نزوله مباشرة، ولقبه الراحل «المستكاوى» مسعد نور السلام.
■ اعتزل الكرة فى موسم ١٩٨٥ فى أكبر مباراة تكريم لنجم بورسعيدى.
■ عمل فى مجال التدريب بعد الاعتزال، حيث تولى تدريب فريقه القديم بورفؤاد ونجح فى الصعود للدورى الممتاز، ثم عمل مدرباً لفريق الشرقية ولم يستمر طويلاً، قبل أن يعود للتدريب فى المصرى مع مدحت فقوسة واستمر به مدرباً، ثم مديراً للكرة، ثم مستشاراً فنياً لمجلس الإدارة فى عهد الراحل سيد متولى وعلى فرج الله وأخيراً كامل أبوعلى.
■ آخر الأجيال التى لعبت إلى جواره جمال جودة وإينو والراحل جمال الجندى وساعدهم على التألق والنجومية.
■ لعب تحت إشراف الكثير من المدربين المصريين والأجانب منهم مصطفى الشناوى ومحمد الولف وعوض الحارتى ومدحت فقوسة وعادل الجزار، ومن الأجانب بوشكاش وبلتراو وأوسكار أوجانوفيتش.
■ تزوج مسعد نور من شقيقه أسامة خليل كابتن منتخب مصر والإسماعيلى، وأنجب أسامة نور الذى ظل بجوار أبيه طوال فترة مرضه، ولم يفارقه أبداً، كما تزوج من أخرى وأنجب منها بنتين.
■ ابنه أسامة كان ناشئاً بالمصرى وكان يسعى لاستكمال مشوار والده ولكن لم يستمر، وانتقل إلى دمنهور حتى اعتزل اللعب.
خرج جثمان الفقيد من ملعب المصرى الذى شهد فترة تألقه ونجوميته، فى مظاهرة حب لنجم أبدع وأعطى الكثير لبلده وناديه.
كان مسعد نور قد أجرى عملية جراحية لإزالة ورم بالمعدة منذ ثلاثة أسابيع ثم أجرى جراحة منذ أيام لإزالة خراج تحت الكبد، إلا أن المرض تملك من جسده النحيف فى آخر أيامه.
ولد مسعد نور فى ٢٣ أبريل عام ١٩٥١، وتشاء الظروف أن يتوفى فى نفس يوم مولده عن عمر يناهز ٦٠ عاماً.
توفى والده عقب ولادته بعامين، وتولى تربيته خاله محمد برايا بعد أن تزوجت والدته، حيث عاش ومعه شقيقه الأكبر سعد فى كنف خاله.
بدأ حياته الكروية عام ١٩٦٦ ناشئاً بنادى بورفؤاد وأثناء فترة التهجير انضم لصفوف الزمالك وعاش تحت مدرجات حلمى زامورا مع على خليل، ولعب مع فاروق جعفر وحسن شحاتة وعلى خليل والخواجة.
■ وفى موسم ٧٢/٧٣ انتقل للمصرى مع بداية الدور الثانى ولعب أول مباراة له أمام الزمالك وتمكن من إحراز هدف التعادل فى مرمى أشرف أبوالنور بضربة رأس فى الثوانى الأخيرة وانتهت المباراة «٢/٢».
■ واصل مشواره مع المصرى من موسم ٧٢/٧٣ وحتى الاعتزال فى موسم ٨٥/٨٨.. وزامل أجيالاً كثيرة، وشكل مع «السنجق» أشهر ثنائى كروى فى ذلك الوقت.
■ اشتهر بلقب «الكاستن»، وهو نوع من الفاكهة غالى الثمن.
■ رفض مسعد نور ترك المصرى خلال مشواره معه رغم العروض الكثيرة التى تلقاها من أندية عربية ومصرية وفضل الاستمرار مع ناديه حتى الاعتزال.
■ فاز بلقب هداف المصرى وثالث هدافى الدورى موسم ٧٤/ ٧٥ برصيد ٢١ هدفاً.
■ انضم للمنتخب الوطنى فى عهد محمد الجندى، ولعب ٢٢ مباراة دولية سجل خلالها ٢٠ هدفاً، وخاض أول مباراة أمام السودان بالخرطوم فى تمهيدى أولمبياد مونتريال، وأحرز هدفين فى مرمى تنزانيا بالدورة الأفريقية العاشرة بعد نزوله مباشرة، ولقبه الراحل «المستكاوى» مسعد نور السلام.
■ اعتزل الكرة فى موسم ١٩٨٥ فى أكبر مباراة تكريم لنجم بورسعيدى.
■ عمل فى مجال التدريب بعد الاعتزال، حيث تولى تدريب فريقه القديم بورفؤاد ونجح فى الصعود للدورى الممتاز، ثم عمل مدرباً لفريق الشرقية ولم يستمر طويلاً، قبل أن يعود للتدريب فى المصرى مع مدحت فقوسة واستمر به مدرباً، ثم مديراً للكرة، ثم مستشاراً فنياً لمجلس الإدارة فى عهد الراحل سيد متولى وعلى فرج الله وأخيراً كامل أبوعلى.
■ آخر الأجيال التى لعبت إلى جواره جمال جودة وإينو والراحل جمال الجندى وساعدهم على التألق والنجومية.
■ لعب تحت إشراف الكثير من المدربين المصريين والأجانب منهم مصطفى الشناوى ومحمد الولف وعوض الحارتى ومدحت فقوسة وعادل الجزار، ومن الأجانب بوشكاش وبلتراو وأوسكار أوجانوفيتش.
■ تزوج مسعد نور من شقيقه أسامة خليل كابتن منتخب مصر والإسماعيلى، وأنجب أسامة نور الذى ظل بجوار أبيه طوال فترة مرضه، ولم يفارقه أبداً، كما تزوج من أخرى وأنجب منها بنتين.
■ ابنه أسامة كان ناشئاً بالمصرى وكان يسعى لاستكمال مشوار والده ولكن لم يستمر، وانتقل إلى دمنهور حتى اعتزل اللعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق