فى تمام الثامنة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، وصل كل من رجل الأعمال أحمد عز، أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى السابق، و عمرو عسل، رئيس هيئة التنمية الصناعية
، إلى محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، وسط حراسة أمنية مشددة لحضور جلسة محاكمتهم، لاتهامهم بالاشتراك مع وزير التجارة والصناعة السابق، رشيد محمد رشيد "هارب"، بالإضرار بالمال العام والتربح ومساعدة رجال أعمال فى احتكار سلعة الحديد الإستراتيجية
.كما حضر زهير جرانة وزير السياحة السابق مع المتهمين، للمثول أمام المستشار محمود سامى كامل رئيس دائرة محكمة جنايات الجيزة المنعقدة فى التجمع لأسباب أمنية، وذلك على خلفية اتهامه، وكل من رجل الأعمال هشام الحاذق "هارب"، ورجل الأعمال حسين سجوانى إماراتى الجنسية "هارب"، بالتربح والاستيلاء على المال العام والإضرار بالاقتصاد القومى، من خلال تخصيص الوزير أراض بمناطق سياحية للمتهمين الآخرين بالمخالفة للقانون.
وتوافد الصحفيون ورجال الإعلام وكاميرات التليفزيون منذ الصباح الباكر أمام مقر المحكمة فى انتظار وصول المتهمين، و قامت قوات الأمن باصطحاب المتهمين بسيارات الترحيل التى تقلهم إلى جراج المحكمة للبدء فى استعداد وضعهم داخل القفص بالقاعة، وشددت قوات الأمن والجيش وسائل الحراسة بدءا من خارج المحكمة وصولا إلى قفص الاتهام، وكان من بين الحضور: أمير جرانة شقيق المنهم زهير جرانة، ونجل المتهم كريم جرانة.
تمثلت التجهيزات الأمنية فى انتشار مكثف لقوات الجيش والصاعقة أمام مداخل المحكمة، مع فرض كردون أمنى لجنود الأمن المركزى ووضع الحواجز الحديدية، وشددت قوات الأمن على بطاقات الهوية الخاصة بالصحفيين لمنحهم تصريح دخول، ثم نصب البوابات الإلكترونية على مدخل السلم المؤدى لقاعة المحاكمة وباب القاعة نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق