مقال يهمك

12‏/04‏/2011

3 مرشحين للرئاسة فى احتفالية سيطرت عليها الفوضى


«
، فى مدينة المحلة، مساء أمس الأول
رسالة مبارك الصوتية، والقبض على إبراهيم كامل ومستقبل مصر ما بعد الثورة» ثلاثة محاور دارت حولها كلمات ثلاثة مرشحين مرتقبين لرئاسة الجمهورية، خلال احتفالية «شباب مصر الحر» التى نظموها لتكريم شهداء الثورة ومصابى ومعتقلى 6 إبريل.
الحفل الذى غلبت علية «الفوضى»، وأقيم فى شارع البحر، شهد حضورا كبيرا، تحول إلى حالة من سوء التنظيم، نتيجة اعتلاء عدد ممن وصفهم جانب من الحضور بـ«البلطجية» إلى المنصة، لإلقاء «قصائد مسيئة» اعترض عليها الحاضرون.
وجمعت الاحتفالية ثلاثة من المرشحين المرتقبة لانتخابات الرئاسة المقبلة، وهم مجدى حسين، وحمدين صباحى، وأيمن نور، فى حين تخلف عن الحضور المستشار هشام البسطويسى. وشارك فى الاحتفالية كذلك الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى ومدير مركز الكلى السابق بالمنصورة، وكمال عباس الناشط العمالى، ونادر السيد لاعب منتخب مصر السابق لكرة القدم.
وأدى سوء التنظيم الى انسحاب مجدى حسين عقب إلقاء كلمتة بعد أن قاطعه الجمهور وقال لهم: «أنا مش جاى أستجدى أصوات وهذه ليست أخلاق الثورة». كان حسين أكد فى كلمته أنه جاء «للاحتفال بثورة 6 أبريل وليس للدعاية الانتخابية»، وعلق على ما شهده ميدان التحرير ــ الجمعة الماضية ــ من اقتحام وفض لاعتصام بالقوة، وقال: «مع اختلافنا مع المجلس العسكرى فإننا نرى أنه لا يجوز للعسكريين الإضراب أو الاعتصام»، مطالبا المجلس العسكرى بسرعة محاسبة مبارك الذى شبهه بـ«بن لادن» لكونه «يلجأ إلى إرسال شرائط مسجلة لتذاع عبر القنوات الفضائية من مقره بشرم الشيخ». وقال الدكتور محمد غنيم: «ثورة 25 يناير بدأت من المحلة الكبرى منذ 6 أبريل فى 2008»، مشددا على ضرورة عدم المقارنة بين «الجيش المصرى الوطنى، والجيش الليبى الذى يقتل الليبيين ويستعين بمرتزقة من إفريقيا». وأضاف غنيم: «المجلس العسكرى يتخذ جميع القرارات منذ 12 فبراير ولابد من وجود مجلس رئاسى يشترك فيه مدنيون وعسكريون». وتابع: «إبراهيم كامل المقبوض عليه حديثا بتهمة تمويل موقعة الجمل يعد أكبر مدين للبنوك المصرية». وقال القيادى العمالى كمال عباس أن عمال غزل المحلة «هم الذين قادوا ثورة 6 أبريل»، ليهاجمه جانب كبير من الحضور، مؤكدين أن عمال غزل المحلة «كانوا جزءا من الشعب المصرى المشارك فى الثورة، واستفاد العمال بالمنح والهبات والمكافآت». مما دفعه الى تعديل كلمته.
أيمن نور المرشح المرتقب للرئاسة، قال أن إبراهيم كامل «هو المدبر الأول لعملية التوريث التى كانت تقودها سوزان مبارك، والقبض عليه يورط مبارك وزوجته»، منتقدا بث الرئيس المخلوع مبارك شريطا مسجلا بصوته عبر إحدى القنوات»، وقال إن ذلك «يؤكد أنه لايزال بصحة جيدة ولابد من مثوله أمام النيابة العامة». وهاجم نور نجل الرئيس السابق جمال مبارك، والذى وصفه بأنه «كان يدير مصر، وحقق ثروات طائلة مستغلا نفوذه». وطالب نور بزيادة الموازنة العامة المطروحة والتى تقدر بـ360 مليار جنيه «بعد توفير 40 مليار جنيه كانت تذهب لمؤسسة الرئاسة للتصرف فيها». ووعد بمضاعفة الأجور بنسبة 100% خلال فترة من 6 أشهر إلى سنة حال فوزه فى انتخابات الرئاسة.
وقال حمدين صباحى إن «نجاح ثورة 25 يناير بدأ من مدينة المحلة، والتى أصبحت رمزا لتاريخ مصر»، مضيفا أن المحلة: «حافظت على مصر وثروتها، التى أرساها طلعت حرب ومن بعده جمال عبد الناصر». ودعا إلى ضرورة «بناء نظام متكامل عقب إسقاط النظام الفاسد، ولا بد فى هذا الصدد من التطهير وانضمام كل الأصوات الشريفة الى الثورة، ولابد كذلك من محاكمة مبارك وعائلتة محاكمة عادلة وعاجلة أمام قضاء عادى». وأشار صباحى إلى ضرورة إيجاد حل فورى «للقاعدة الأساسية للفساد والتى تسمى المجالس المحلية، وحل نقابات العمال واتحاد العمال الذى وقف ضد حرية العمال، واسترداد مقار الحزب الوطنى»، وطالب بإصدار قانون جديد «لإقرار حق المصريين فى الخارج فى التصويت، وإطلاق حرية الإعلام، واحترام حق الإضراب والاعتصام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق