إعتبر عبود الزمر القيادى بتنظيم الجهاد أفكار التنظيم تصلح لدولة ديمقراطية بشرط وضع مرجعيات وأصول لا ينبغى تجاوزها، لكن الديمقراطية بها أشياء غير متوافقة مع الإسلام مثل إطلاق سلطة الحاكم، لافتاً إلى أن التيارات الإسلامية أصبح لديها فرصة بعد الثورة بطرح رؤيتهم السياسية
وقال الزمر خلال لقائه ببرنامج العاشرة مساءً الإثنين أن تحليل أو تحريم قتل الحاكم أو أي شخص أمر متروك للعلماء، موضحاً أنهم أضطروا لإستخدام القتل ضد الرئيس السابق أنور السادات لأن كل السبل أغلقت أمامهم لإزاحته من الحكم.
وأضاف الزمر "السادات كان ينبغي أن يزاح لأن العرب يعتبرونه خائن بعد عقد إتفاقية كامب ديفيد.. فضلاً عن مهاجمته الدين الإسلامي ،ومصادرة الحريات وحق الناس وحبس 1500 شخص.. كما أننا لازلنا نعاني من نتائج كامب ديفيد"، وأوضح أنهم قتلوا السادات بناءً على تفكير ديني وسياسي.
وأكد الزمر أن الخروج من دائرة قتل الحاكم ممكن حلها بإستحداث أليه تسمح بمحاسبة المسئولين والوزراء تكفل إقصائهم من الحكم ومحاسبتهم، الأمر الذي إعتبره الزمر وسيلة لحماية الحاكم وأمنه من الهجمات الفردية المتطرفة عليه.
وشدد الزمر على أن عنف الدولة في النظام السابق خلال فترة التسعينيات أدى للمواجهات الدموية، كما أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك كان يبقي على إعتقال الاسلاميين ليكسب رضا الدول الغربية وأمريكا لضمان إستمراره في الحكم وتوريثه لنجله.
وإعتبر عبود الزمر أن الرئيس السادات أكتسب نوع من الرحمة لأنه ذاق تجربة السجن التي قال عنها الزمر "الذي لم يدخل السجن لم يكتسب تجربة إضافية في حياته"، بعكس مبارك الذي يحمل قلب قاسي وطغيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق