مقال يهمك

15‏/03‏/2011

إغتلنا السادات بعد إغلاق السبل لإزاحته من الحكم الزمر: الديمقراطية بها أشياء غير متوافقة مع الإسلام

عبود الزمر
إعتبر عبود الزمر القيادى بتنظيم الجهاد أفكار التنظيم تصلح لدولة ديمقراطية بشرط وضع مرجعيات وأصول لا ينبغى تجاوزها، لكن الديمقراطية بها أشياء غير متوافقة مع الإسلام مثل إطلاق سلطة الحاكم، لافتاً إلى أن التيارات الإسلامية أصبح لديها فرصة بعد الثورة بطرح رؤيتهم السياسية

.وأكد الزمر أن دفع الأقباط للجزية هو يعادل دفع المسلمين للزكاة، موضحاً أن إقامة الدين الإسلامي والإبقاء على المادة الثانية من الدستور التي يحاول التنظيم حمايتها هى حماية للأقباط.
وقال الزمر خلال لقائه ببرنامج العاشرة مساءً الإثنين أن تحليل أو تحريم قتل الحاكم أو أي شخص أمر متروك للعلماء، موضحاً أنهم أضطروا لإستخدام القتل ضد الرئيس السابق أنور السادات لأن كل السبل أغلقت أمامهم لإزاحته من الحكم.
وأضاف الزمر "السادات كان ينبغي أن يزاح لأن العرب يعتبرونه خائن بعد عقد إتفاقية كامب ديفيد.. فضلاً عن مهاجمته الدين الإسلامي ،ومصادرة الحريات وحق الناس وحبس 1500 شخص.. كما أننا لازلنا نعاني من نتائج كامب ديفيد"، وأوضح أنهم قتلوا السادات بناءً على تفكير ديني وسياسي.
وأكد الزمر أن الخروج من دائرة قتل الحاكم ممكن حلها بإستحداث أليه تسمح بمحاسبة المسئولين والوزراء تكفل إقصائهم من الحكم ومحاسبتهم، الأمر الذي إعتبره الزمر وسيلة لحماية الحاكم وأمنه من الهجمات الفردية المتطرفة عليه.
وشدد الزمر على أن عنف الدولة في النظام السابق خلال فترة التسعينيات أدى للمواجهات الدموية، كما أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك كان يبقي على إعتقال الاسلاميين ليكسب رضا الدول الغربية وأمريكا لضمان إستمراره في الحكم وتوريثه لنجله.
وإعتبر عبود الزمر أن الرئيس السادات أكتسب نوع من الرحمة لأنه ذاق تجربة السجن التي قال عنها الزمر "الذي لم يدخل السجن لم يكتسب تجربة إضافية في حياته"، بعكس مبارك الذي يحمل قلب قاسي وطغيان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق