مقال يهمك

07‏/04‏/2011

مرشح للرئاسة: سأصدر الغاز لإسرائيل "ببلاش" مقابل فك الحصار عن غزة

الدكتور محمد محيى الدين المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية

أكد الدكتور محمد محيى الدين المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية، أن موقفه بالنسبة لإسرائيل لو أصبح رئيساً هو الالتزام بمعاهدة السلام طالما التزمت
 بها إسرائيل وأى نقض لأى من بنودها من طرف إسرائيل يخوله كرئيس لدولة ذات سيادة الرد سياسياً ودبلوماسياً بما يتناسب مع الخرق الإسرائيلى
.
موضحاً، فإن كان الخرق يتعلق بتحرك قوات عسكرية فى غزة "المنطقة د" سيتم إعادة انتشار الجيش المصرى فى سيناء فوراً مع الحفاظ على العلاقات السياسية.
وأعلن، أن المادة الثانية من الدستور تعبر عن هوية مصر وانتمائها الإسلامى الثابت منذ 14 قرناً، خاصة أن الشريعة الإسلامية لا تتعدى على حقوق غير المسلمين، ومن ثم فهى راعية للمواطنة بين المصريين دون تمييز، كما أنها راعية للدولة المدنية القائمة على مؤسسات منتخبة، ومن ثم فهو يرى مصر دولة مدنية هويتها وانتمائها إسلامى تحقق العدل بين المصريين مسلمين ومسيحيين.
وأضاف، خلال تصريحاته على هامش المؤتمر الشعبى الذى نظمه بمنطقة الحضرة بالإسكندرية، أن الغاز المصرى يشكل 40% من احتياجات إسرائيل، ومن ثم فهو سلعة استراتيجية ولا يمكن تقديم سلعة استراتيجية بدون ثمن استراتيجى، ناهيكم عن السعر الذى يقل عن نصف سعره العالمى، ومن ثم فإن الغاز المصرى لإسرائيل إن كان مقابل فك المستوطنات وإقامة ممر آمن بين الضفة وغزة ورفع الحصار عن غزة، وهى الإجراءات التى تتيح إقامة دولة فلسطينية حقيقية تمثل امتداداً للأمن القومى المصرى فأهلاً وسهلاً، فإن لم يكن فمصر أولى بغازها لشعبها.
وأشار الدكتور محيى الدين إلى أن برنامجه الانتخابى سوف يشمل التعليم والبحث العلمى وضرورة تزاوج اقتصاد السوق بالعدالة الاجتماعية متمثلة فى حد أدنى مناسب للأجور مع ضمان اجتماعى وتأمين صحى لكل مواطن مصرى، بالإضافة إلى إقامة نهضة اقتصادية قائمة على عودة الزراعة كمهنة مصرية إلى وضعها الأصيل، خاصة أنها تستوعب عمالة كثيفة من خلال شبكات ترع ومصارف جديدة لأراضى قابلة للاستصلاح والزراعة مع عودة الدولة والاستثمار الخاص إلى الصناعات الثقيلة الهامة مثل السيارات والبتروكيماويات وكذا صناعات البرمجيات، إضافة إلى الاهتمام الشديد المخطط بالسياحة وأيضاً إقامة العديد من المناطق الحرة على غرار دبى وتحقيق التوازن والردع العسكرى.
وعن رأيه فى باقى المرشحين الرئاسيين، قال إنه يحترم باقى المرشحين، والشعب فقط هو من يحكم بينهم طبقاً لبرامجهم وخلفياتهم السياسية وصفاتهم الشخصية، وكل ما يطلبه من الشعب فى هذا الأمر أن يميز بين هؤلاء الذين أعلنوا أنهم مرشحون من قبل الثورة، وهم أقل من أصابع اليد الواحدة، وهو منهم، وهم من واجهوا السلطة والأمن وتعنت الإعلام وبين الكثيرين الذين ابتلعوا حبوب الشجاعة بعد الثورة وأعلنوا عن أنفسهم كمرشحين، وهو فى كل الأحوال حق دستورى وقانونى وإنسانى للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق