حوّل مقر الحزب الناصرى إلى ملجأ للمصابين من أحداث العنف، التى وقعت فجر اليوم بميدان التحرير بين قوات الأمن المركزى والجيش والمتظاهرين.
أكد الدكتور محمد عقاب، القيادى بالحزب، لـ"اليوم السابع" أن الحزب استقبل حتى الآن 20 حالة لمصابين بينهم 5 أصيبوا بجروح قطعية فى الرأس، وفى أعلى العين، موضحاً أن الإصابات تنحصر بين الكدمات والجروح وإصابات فى الأقدام.
من جهته، قال هشام النحاس، أحد المصابين، إنه فوجئ بمحاصرة الأمن المركزى لميدان التحرير فى الساعة 2:30 صباح اليوم، السبت، للقبض على الضباط المنفصلين عن الجيش، والمشاركين فى الاعتصام، وهو ما أصاب المعتصمين فى الميدان بحالة زعر، وتفرقوا فى الشوارع الجانبية من الميدان، ومن جهة شارع قصر النيل.
تم سماع دوى إطلاق نار مكثف من الأمن المركزى، وبادر عدد من المشاركين فى الاعتصام بإلقاء قنبلتين مولوتوف على الجيش، ليقتحم بعد ذلك عدد من المجهولين يقودون "موتوسيكلات" الجموع وأطلقوا عدة أعيرة نارية.
أكد الدكتور محمد عقاب، القيادى بالحزب، لـ"اليوم السابع" أن الحزب استقبل حتى الآن 20 حالة لمصابين بينهم 5 أصيبوا بجروح قطعية فى الرأس، وفى أعلى العين، موضحاً أن الإصابات تنحصر بين الكدمات والجروح وإصابات فى الأقدام.
من جهته، قال هشام النحاس، أحد المصابين، إنه فوجئ بمحاصرة الأمن المركزى لميدان التحرير فى الساعة 2:30 صباح اليوم، السبت، للقبض على الضباط المنفصلين عن الجيش، والمشاركين فى الاعتصام، وهو ما أصاب المعتصمين فى الميدان بحالة زعر، وتفرقوا فى الشوارع الجانبية من الميدان، ومن جهة شارع قصر النيل.
تم سماع دوى إطلاق نار مكثف من الأمن المركزى، وبادر عدد من المشاركين فى الاعتصام بإلقاء قنبلتين مولوتوف على الجيش، ليقتحم بعد ذلك عدد من المجهولين يقودون "موتوسيكلات" الجموع وأطلقوا عدة أعيرة نارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق