وجّه المستشار محمود السبروت، قاضى التحقيق، اتهاماً لصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، بالتحريض على الاعتداء على المتظاهرين يوم ٢ فبراير الماضى،
المعروف بـ«موقعة الجمل»، ونفى الشريف مسؤوليته عما حدث، كما استبعد معرفة حسنى مبارك، الرئيس السابق، بالأمر.
حضر الشريف، من سجن مزرعة طرة مرتدياً ملابس السجن البيضاء فى الثانية والنصف بعد ظهر أمس. واستجوبته النيابة بشأن موقعة «الجمل»، فقال إنه عرف بها من التليفزيون، وإنه كان غاضباً مما حدث، وأضاف: «اتصلت بعدد من المسؤولين، بينهم رئيس الجمهورية السابق، وزكريا عزمى، وأبلغتهم بأن ما حدث جريمة».
وسألته النيابة عما إذا كانت لديه معلومات تفيد بأن أحداً من المسؤولين فى الدولة خطط لتلك الواقعة. فرد قائلاً: «أنا لو أعرفه كنت بلغت عنه النائب العام». وواجهته النيابة بما ورد فى التحريات، التى أفادت بأنه طالب عدداً من رجال أعمال الحزب الوطنى بالدفع بأنصارهم لمناصرة «مبارك»، فقال: «لو فيه دليل أنا مستعد للمواجهة».
وسألته النيابة عما إذا كان أجرى اتصالات مع إبراهيم كامل أو عبدالناصر الجابرى أو يوسف خطاب، عضوى الشعب والشورى السابقين، فى الفترة التى سبقت الواقعة، فردّ بأنه لا يتذكر. وأعادت النيابة سؤاله عن الحديث الذى دار بينه وبين «مبارك»، فقال إن الرئيس السابق كان غاضباً مما جرى، وأضاف: «لا أعتقد أن الرئيس السابق كان على علم بها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق