مقال يهمك

03‏/09‏/2012

لغلق السلطات المصرية معبد الإسكندرية.. حاخام يهودى: مصر تمنعنا من الصلاة بالإسكندرية


حاخام يهودى: مصر تمنعنا من الصلاة بالإسكندرية
زعم الموقع الرسمي لحركة حباد اليهودية المتشددة(www.chabad.info) أن السلطات المصرية منعت دخول وفد يهودي للقاهرة للصلاة بالمعبد اليهودي بالإسكندرية، مشيراً إلى أن تلك هي المرة الأولى منذ 2000 سنة التي لا تقام فيها الصلاة اليهودية بمدينة الإسكندرية.
وأشار الموقع اليهودي إلى أنه قبل قرابة أسبوعين وصل لهيئة تحرير موقع الحركة إيميل من حاخام مدينة الإسكندرية، أفرهام ديان، طلب فيه مجىء بعض اليهود إلى الإسكندرية لإكمال النصاب اللازم للصلاة، حيث إن الصلاة اليهودية لا تستقيم في وجود أقل من عشرة أفراد بالغين على الأقل.


وقال الحاخام: "أتوجه إليكم من معبد الإسكندرية بمصر، حيث إننا نحاول تجميع النصاب اللازم للصلاة في تلك الأيام المروعة, وكل مصاريف السفر والضيافة ستكون على حساب الجالية اليهودية بمصر, ومنذ اللحظة التي ستصلون فيها إلى مصر سيكون هناك تأمين للمكان كله بما في ذلك محيط المعبد، وأماكن النوم والصلاة, وخلال أيام التوبة العشرة سننظم زيارة لقبور حاخامات اليهود 
الأتقياء المقبورين بالقاهرة، وكذلك زيارة الأهرامات وقبر أبو حصيرة بدمنهور".
وأضاف الموقع أن نداء الحاخام لم يجد استجابة من قبل الكثير من طلاب المعاهد الدينية، الذين اعتذروا الواحد تلو الآخر، بسبب تدهور العلاقات المصرية الإسرائيلية والتحذيرات المشددة من المساس بالإسرائيليين في مصر والتطرف في الشوارع منذ انتخاب رجل الإخوان المسلمين الرئيس "محمد مرسي" رئيساً لمصر- على حد زعم الموقع الإسرائيلي. 
وتابع الموقع أنه رغم ذلك استجاب بعض الطلاب العنيدين وأعدوا العدة للسفر بتجهيز مواعيد الرحلات والتجهيزات اللوجيستية وتقرر القيام بتلك الرحلة السرية في خلال 12 يوماً، إلا أن السلطات المصرية قد ألغت الرحلة المزمعة عن طريق إخطار الجالية اليهودية بمصر بإغلاق المعبد في الأعياد اليهودية القادمة حرصاً على سلامة المصلين اليهود، زاعماً أن هذه هي المرة الأولى منذ 2000 سنة التي لا تقام فيها الصلوات اليهودية بمدينة الإسكندرية. 

تعقيباً على ذلك، أعرب لفنا زامير، رئيس المؤتمر الدولي ليهود مصر، عن عدم ثقته في المبرر المصري لإغلاق المعبد وقال: "وجدوا طريقة لمضايقتنا, يبدو أن هذه هي نهاية حياة اليهود في مصر, السلطات وجدت طريقة لوقف حياة اليهود هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق