مقال يهمك

01‏/09‏/2012

مدير التفتيش بمجازر السويس: شركات تابعة لـ«جهات سيادية» وراء استيراد شحنة «العجول المهرمنة»



قال الدكتور لطفى محمود شاور، مدير التفتيش بمجازر السويس، إن اللحوم الاسترالية ليست وحدها «الفاسدة»، بل اللحوم السودانية والأثيوبية التى تم استيرادها عبر شركات تابعة لـ«جهات سيادية»، بحسب كلامه، هى أيضًا فاسدة، مضيفًا: «أتحدى لو يستطيع أى مسئول إصدار أمر بذبح العجول الاسترالية؟».

 وكان الحاضرون فى مؤتمر نظمته لجنة الـ«100 يوم» برعاية أحزاب إسلامية هى «الحرية والعدالة والوسط والبناء والتنمية والأصالة والنور»، بمقر نقابة المحامين بالمحافظة، مساء أمس الأول، قد تساءلوا حول أسباب عدم تقديم الأطباء الرافضين لشحنة اللحوم الأسترالية أى مستندات تدعم موقفهم، وانتقد بعضهم حالة الصراع بين أطباء «البيطرى».

وأكد شاور أن من وافق على شحنة اللحوم الاسترالية يعلم تمامًا أنها لحوم مهرمنة، وتابع: «أبلغنا منذ اللحظة الأولى رئيس هيئة الطب البيطرى بأن كافة الشواهد تؤكد أن اللحوم مهرمنة، وكان غريبًا أن يصدر قرار من هيئة الطب البيطرى فى اليوم نفسه بوقف ذبح العجول، فى الوقت الذى بادر فيه آخرون بذبح 50 عجلًا استراليًا بمجزر العين السخنة فى تحدٍ سافر للقرار».


وكشف عن عدم صلاحية اللحوم المستوردة من أثيوبيا والسودان للاستخدام الآدمى، حيث لم تراع الشركات التى استوردتها والتابعة لـ«جهات سيادية»، بحسب كلامه، صحة الشعب المصرى، وأنه تأكد عند الكشف على اللحوم أنها «مريضة ومتقدمة فى السن ولا تصلح للاستهلاك».

وفى سياق متصل أرجع مسئول بالطب البيطرى، ما يحدث حاليًا فى ميناء السخنة والأدبية إلى وجود «صراع بين أطباء الطب البيطرى والشركات»، وقال: «يوجد أطباء مع الشحنة وآخرون يعارضونها، وأتساءل: لماذا تم إثارة القضية فى هذه الشحنة بالذات، رغم أنه فى مارس 2011 تم استيراد شحنة مماثلة دون أن يعترض أحد؟».

وأكد أن الجميع يعلم فى الطب البيطرى حقيقة الصراع القائم بين أطباء الطب البيطرى بالمجازر وبين إدارة الطب البيطرى، مطالبًا بوقف ما وصفه بـ«المهزلة»، حتى لا يكون الأطباء وسيلة لابتزاز البعض، ومنعًا لزرع الشكوك فى قلب المصريين»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق