مقال يهمك

24‏/09‏/2012

«البلتاجي»: نسبتنا في مؤسسات الدولة لا تستحق الضجة.. وأتحفظ على تشكيل الحكومة


محمد البلتاجي، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
كشف القيادي الإخواني، الدكتور محمد البلتاجي، رئيس لجنة المقترحات باللجنة التأسيسية لوضع الدستور، عن تحفظه على تشكيل الحكومة، موضحاً أنه كان يأمل أن تكون «معبرة عن الثورة»، مشيراً إلى أن نسبة تمثيل الحرية والعدالة في مؤسسات الدولة «لا تستحق الضجة المثارة».
وقال «البلتاجي»، في حديثه لبرنامج «آخر النهار» مع الكاتب الصحفي خالد صلاح، الإثنين: «أعلنت تحفظي على تشكيل الحكومة وعدد من المجالس التي تشكلت بعدها، وذلك بدافع تحقيق الصالح العام»، موضحاً أن «الحكومة كان بها تشكيل جديد من الحركة السياسية بعد الثورة، وكذلك امتدادات لما كان قبل الثورة، وكنا نأمل أن تكون معبرة عن الثورة».


وعن علاقة حزب الحرية والعدالة بالحكومة ومؤسسة الرئاسة، أكد «البلتاجي» أنه «من الطبيعي أن يكون هناك تشاور في حدود عرض الرأي والمشكلات على الرئيس من خلال مساعديه»، واستدرك: «أُقر بوجود حساسية شديدة، في الحديث مع بعض الوزراء، ودائما ما نكون حريصين على التأكيد على عدم التدخل في المهام التنفيذية، لكنهم  في ذات الوقت يعملون على برنامج كان يقوم عليه أشخاص قبل تشكيل الحكومة».

وفيما يتعلق بتمثيل الحزب في مؤسسات الدولة قال، إن نسبة حزب الحرية والعدالة بمؤسسات الدولة «لا تستحق كل هذه الضجة»، مشدداً على حرص الحزب على «تقديم كفاءات للدولة من المجتمع وليست من الحزب فقط»، واصفا ذلك بـ«النجاح الحقيقي» خاصة أنه «خلال 60 سنة لم يسمح للكفاءات بالظهور. والدور الحقيقي لحزب الحرية والعدالة وأمثاله هو الكشف عن الكفاءات».

ورداً على الانتقادات الموجهة للقائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، عصام العريان، بسبب ما نسب إليه من تصريح عن سعي الحزب لـ«الحصول على 100% من مقاعد البرلمان» قال «البلتاجي» إن «العريان كان يقصد المنافسة وليس الفوز»، مضيفا: «ومن حقنا المنافسة على هذه النسبة».

وأشار «البلتاجي» إلى أنه متفرغ «بنسبة 100%» لمهمة وضع الدستور، وأن المرحلة التالية سيتفرغ فيها إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان وذلك «لإحداث نقلة بها».

وحول اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وما يثار حولها من اعتراضات، أكد أن اللجنة «تشكلت وفق إرادة شعبية مرت بمراحل الاستفتاء الشعبي، الانتخابات البرلمانية، والانتخابات داخل التأسيسية» واصفاً ما تم بأنه «أقرب المسارات للتعبير عن إرادة شعبية»، مختتماً حديثه بدعوة إلى المواطنين للمشاركة في تعديل ما لا يروق لهم من مواد الدستور، حسب قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق