مقال يهمك

06‏/07‏/2012

قتلة طالب السويس: لا ننتمي لجماعة دينية والمجني عليه «كان في وضع مُخل»


استمع المستشار محمد عبد الصادق المحامي العام لنيابات استئناف الإسماعيلية، إلى أقوال المتهمين الثلاثة بقتل أحمد حسين عيد، طالب طالب كلية الهندسة بالسويس، والذين نفوا انتماءهم إلى أي جماعة أو حزب، مؤكدين أن الحادث جاء بالمصادفة.
وكان المتهمون «مجدي فاروق معاطى، ووليد بيومي حسن، وعنتر عبد الغنى»، مثلوا أمام جهات التحقيق بمقر مجمع محاكم الإسماعيلية، الخميس، تحت حراسة أمنية مشددة برئاسة العقيد محمد خالد سليمان، وأشرف عليها اللواءان محمد العناني، وعمرو حمزة مساعدا مدير الأمن، حيث وصل كل متهم داخل سيارة شرطة بشكل منفصل.


وقال مصدر قضائي لـ«المصري اليوم»، إن التحقيق بدأ مع المتهم الأول مجدى فاروق معاطي، واستمر حتى ساعة مبكرة من صباح الجمعة، مشيرًا إلى أن المتهمين أكدوا في التحقيقات الأولية أنهم لا ينتمون إلى أي جماعة دينية، ولا إلى أي تيار سياسي، وأكدو أنهم فقط ملتزمون بقواعد الشريعة الإسلامية.


وأضاف المتهمون أنه يوم الحادث لم يكن لديهم أي نية لفعل أي شئ، ولكنهم أثناء مروروهم بمكان الواقعة بالمصادفة شاهدوا المجني عليه «في وضع مُخل» مع فتاة، بحسب أقوالهم، وتوجهوا إليه مطالبيه بالكف عن تلك الأعمال «المنافية للآداب العامة»، إلا أن المجني عليه قام بالتعدي عليهم بالسب والقذف، وقام بإخراج «مطواة»، من بين طيات ملابسه محاولًا إصابتهم ولكنهم تمكنوا من شل حركته، وأنهم أرادوا فقط أن يلقنوه درسًا قاسيًا، وقاموا بضربه بـ«المطواة»، التي كانت بحوزته في قدمه على سبيل العقاب فقط.


وأشار المتهمون في التحقيقات إلى أنهم لم يقصدوا قتل المجني عليه، بل أرادوا تأديبه بضربه في قدمه فقط، نافين حوزتهم أي نوع من الأسلحة، خلال الحادث، بل هي «المطواة» التي كانت مع المجني عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق