مقال يهمك

21‏/07‏/2012

المتحدث السابق للرئاسة: عمر سليمان مات في «أيام مفترجة


صورة أرشيفية للواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، ورئيس جهاز المخابرات السابق.
قال السفير سليمان عواد، المتحدث الرسمى السابق باسم رئاسة الجمهورية، صباح السبت، إن «اللواء عمر سليمان مات في أيام مفترجة»، معتبرا موته «ليس صدمة للمصريين فقط، ولكن لكل الدول العربية والشرق الأوسط، فطوال فترة عملي معه، عرفت أنه رجل وطني بمعنى الكلمــة»، بحسب تعبيره.


وبحسب تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لعمر سليمان على «فيس بوك»، قال «عواد»: «من لم يعرف عمر سليمان، لم يعرف أن مصر وعمر سليمان جزء لا يتحزأ من بعضهم.. نعم عمر سليمان مات ومصر لا تموت، ولكن عمر ترك تاريخه يتكلم عنه ولا يموت، وترك من ورائه رجالا هم تلاميذه وأبناؤه من المخابرات العامة».



وتابع: «صراحة لا أعرف عندما يتحدث البعض عن بشاعة المخابرات، وأن عمر سليمان فعل الكثير، أقول لهم: ماذا تعرفون عن عمر سليمان؟، فعمر يديه ليست ملوثة مثلكم بدماء المصريين، وعمر حارب لأجل وطن وشعب وصنع اسم لمصر».


وأضاف «عواد»: «استغرب عندما يتكلم البعض عن صداقة عمر سليمان لبعض الأشخاص الإسرائيلين، هذه ليست صداقة بل حفاظ على أمن وأمان ومصلحة مصر، فعمر سليمان كان رئيسا للمخابرات، ولم يكن يسمـى لواء عمر سليمان، بل كانوا يقولون عليه الرئيس عمر سليمان، وهذا يدل على قيمته وقوته، ولذلك ليس عيبا أن يجلس مع ذلك وذاك لمصلحة الوطن».


وأشار «عواد»، الذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في عهد مبارك، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير، إلى أنه «ليس سرا، بل يعرف الجميع ما فعله لأجل مصر وأيضا القضية الفلسطينية، عكس آخرين يجلسون سرا للحفاظ على مصلحتهم الشخصية»، لافتا إلى أن موت عمر سليمان صدمة، و«لكن ذهب إلى دنيا خير من دنيته، وأهل خير من أهله، لقد مات عمر وعاشت مصر، وهذا هو حال الدنيا»، بحسب تعبيره.


واختتم «عواد» حديثه عن عمر سليمان، بقوله: «أشخاص يخدمون مصر ظلموا بدون أن يعرف الجميع أنهم قدموا حياتهم لأجل وطن وشعب، ولكن لن تموت الحقيقة أبدا، وسوف يعرف الجميع الحقيقة قريبا».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق