تواجه قضية الأموال المهربة من دول الربيع العربى إلى أوروبا تحفظا من الجانب الأوروبى فى الاجتماع العربى الأوروبى المشترك الذى انطلقت أعماله، اليوم، الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط من مصادر دبلوماسية تشارك فى الاجتماع، أن الجانب العربى يريد تضمين فقرة بشأن الأموال المهربة فى "إعلان القاهرة" المقرر صدوره عن الاجتماع تنص على (أنه ينبغى العمل والمساعدة على إعادة الأموال والأصول المهربة من دول الربيع العربى إلى أوروبا باعتبار هذه الأموال والأصول ملكا لشعوب هذه الدول وجرى تهريبها بطرق غير شرعية ومن دون وجه حق)، إلا أن الجانب الأوروبى يتحفظ على ذلك.
وقالت المصادر، إن مناقشات تجرى حاليا بين الجانبين للتوصل إلى صيغة توافقية بشأن إدراج فقرة تتعلق بهذا الموضوع فى الإعلان الختامى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق