صرح السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، أنه قابل يان إلياسون، نائب سكرتير الأمم المتحدة، قبل قيام الأخير بتقديم إحاطة لأعضاء مجلس الأمن خلال جلسة المشاورات المغلقة لأعضاء المجلس، لتوفير صورة دقيقة ومتكاملة له حول التطورات فى مصر وأبعادها.
وحسب بيان لوزارة الخارجية فقد أكد مندوب مصر الدائم خلال المقابلة التزام الحكومة المصرية بضبط النفس حفاظا على أرواح المصريين، وحرصها على احتواء الوضع الأمني في أقرب وقت ممكن.
وذكر السفير معتز أحمدين خليل أن المجتمع المصري يواجه أعمال عنف متطرفة مسلحة امتدت لحرق الكنائس ودور العبادة، والمنشآت الحكومية، مما يستوجب اتخاذ إجراءات لوقف العنف وحماية المجتمع، حتى يتسنى المضي فى عملية سياسية لا تستثنى أي فصيل ينبذ استخدام العنف.
وأضاف مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة أنه أجرى اتصالات على مدار اليوم مع المندوبين الدائمين للدول الأعضاء فى مجلس الأمن، فى نفس الإطار لشرح تطورات الوضع فى مصر، شدد خلالها على أن الوضع فى مصر لا يمثل تهديداً للسلم أو الأمن الدوليين، وأننا نرفض تناوله فى مجلس الأمن، وأن السلطات المصرية تمارس مهامها انطلاقاً من مسئولياتها بهدف الحفاظ على أمن المواطنين واستقرار الدولة، وأننا لا نقبل التدخل الخارجي فى شئون مصر الداخلية.
وأوضح السفير معتز أحمدين خليل أنه وفقا لقواعد إجراءات المجلس لا يمكن تعطيل طلب أي عضو من المجلس بعقد جلسة للمشاورات غير الرسمية، وأن الطلب تقدمت به فرنسا، وساندتها المملكة المتحدة، وأستراليا.
وذكر أن جلسة المشاورات المغلقة للمجلس لم تعتمد أي قرار، أو تصدر أي وثيقة بشأن الوضع فى مصر، وأن أعضاء المجلس اكتفوا بالاستماع إلى إحاطة شفاهية من نائب سكرتير عام الأمم المتحدة، وأن معظم المداخلات ركزت على التعبير عن التعاطف مع الضحايا، وللأسف للخسائر فى الأرواح، وأكدت الحاجة لوقف العنف، وضبط النفس، وتحقيق المصالحة الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق