ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، أمس، القبض على الدكتور محمد الزناتى، مدير المستشفى الميدانى لاعتصام رابعة العدوية، فى مكتبه بالإدارة المركزية لشركة «تاون جاس»، بألماظة، ومساعده الدكتور عبدالعظيم إبراهيم، على خلفية صدور قرار بضبطهما وإحضارهما فى واقعة الاعتداء على النقيب محمد فاروق، معاون مباحث قسم مصر الجديدة، وهانى عيد، أمين الشرطة، وتعذيبهما داخل اعتصام رابعة، ووجهت الاتهامات إلى «الزناتى» لتستره على وقائع تعذيب وقتل من جانب المعتصمين.
وذكر محضر ضبط الزناتى ومساعده أنهما متهمان بالاشتراك فى اختطاف النقيب فاروق، والأمين هانى، وتعذيبهما داخل ميدان رابعة، والاعتداء عليهما، بتعليمات من قيادات الإخوان.
من جهة أخرى، قررت نيابة الجيزة التحفظ على الجثتين، اللتين عثرت قوات الأمن عليهما فى حديقة الأورمان بالجيزة، مساء أمس، وأمرت بنشر صورهما بجميع أقسام الشرطة، وإجراء تحليل D.N.A.
وكشفت تحريات قسم الجيزة أن طبيبين فى المستشفى الميدانى بالنهضة ينتميان لمؤيدى الرئيس المعزول، أحدهما يُدعى «فارس» والآخر «عمرو الجزار» أخبرا سائق الإسعاف والمسعف بأن المعتصمين اكتشفوا اندساس الضحايا وسط المتواجدين، وأن عشرات منهم بدأوا فى الاعتداء عليهم، إلى أن لفظ اثنان مصرعهما، وألقوا بهما فى حديقة الأورمان، وطالبوا قائد الإسعاف بنقلهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق