قال مصدر أمنى رفيع المستوى بجنوب سيناء، إن ما يحدث بفيلات الرئيس السابق حسني مبارك بشرم الشيخ مجرد «جرد وتنظيف».
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، أنه لا مجال مطلقًا لإقامة مبارك في شرم الشيخ إذا تم الإفراج عنه، وهذا الأمر متروك للقضاء، موضحًا أن الفيلات تخضع للحراسة كمقر رئاسي لرئيس سابق.
وأشار إلى أنه مازالت هناك حراسات قليلة من الحرس الجمهوري على فيلات مبارك، وأن تلك الفيلات معزولة عن منتجع «جولي فيل»، ولها بوابات خاصة بها، ولا أحد يستطيع الاقتراب منها.
وقال حراس قصر مبارك بمدينة شرم الشيخ إنهم يرتبون لعودته من السجن، مع تردد الأنباء عن قرب الإفراج عنه، بعد انتهاء مدة الحبس الاحتياطي، وهو أمر أعاد الجدل حول الازدهار الذي وصلت إليه المدينة السياحية إبان حكم الرئيس السابق، وتدهور أحوالها في الوقت الراهن.
وأكد عاملون بمنتجع «جولي فيل»، الملوك لرجل الأعمال حسين سالم والذي تقع به فيلات مبارك، ونجليه، وبعض الملوك والأمراء العرب، أنه تجري حركة غير معتادة داخل فيلات مبارك، و«سالم»، والسلطان قابوس، من تنظيف، وجرد لمحتويات الفيلات الموجودة.
وقال مصدر مسؤول داخل بمنتجع «جولي فيل» إن عمليات معاينة أصول حسين سالم التي استمرت لمدة شهر، وهناك خلاف بين شركة «فكتوريا المتحدة» المالكة لمنتجعات حسين سالم ولجان المصالحة حول تقييم الأصول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق