قررت الأحزاب الإسلامية، تأجيل الدعوة لمليونية غد الجمعة، لتوفير مناخ من الهدوء لمناقشة القانون في إطار من العقلانية، والحرص على مصلحة القضاء التي هي من مصلحة الوطن.
وقالت الأحزاب، في بيان نشرته الصفحة الرسمية لحزب الأصالة السلفي على فيس بوك، اليوم الخميس، إنها ستستمر في مراقبة الأوضاع، والتأكيد على ضرورة إعمال مبدأ العدالة على الجميع، بما يكفل إصلاح كافة مؤسسات الدولة.
وحذرت من أسمتهم بـ«المفرطين في حق الوطن، والمتآمرين الداعين لاختراق سيادته»، من استمرارهم في «العبث»، مؤكدة أن «يد العدالة الحاسمة» ستطالهم، وأضافت أن مصر لن تخضع لأي قوة خارجية أي كان اسمها، وأن «قوى الرجعية والتخلف» لن تتمكن من إرجاع عقارب الساعة للوراء وإخضاع البلاد.
وطالبت الأحزاب، رئاسة الجمهورية، بتحمل مسئولياتها كاملة تجاه استكمال مؤسسات الدولة، والضرب على أيدي العابثين بأمن واستقرار الوطن، واتخاذ التدابير والقرارات اللازمة والتي تحقق ما يتمناه الشعب.
حمل البيان توقيع أحزاب الأصالة، والحرية والعدالة ، والبناء والتنمية، والوسط، والإصلاح، والعمل الجديد، والائتلاف العام للثورة، والجبهة الثورية لحماية الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق