مقال يهمك

11‏/04‏/2013

قنديل» من الدوحة: باقٍ في منصبي واقتصادنا ليس صفراً ولا وجود لأزمة سولار

قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، للجالية المصرية في قطر، إن «الاقتصاد المصري لا يعادل صفرا كما تتصورون أو صوره لكم الإعلام، الحكومة مستمرة في تقويته، وحقق نموا قيمته 2% في فبراير الماضي».
وأكد أن انخفاض سعر الجنيه المصري مقارنة بالعملات الأخرى يرجع إلى الديون الخارجية والداخلية، وأحداث الشغب.
وأضاف: «الشعب لم يعتد على الديمقراطية، ومصر تحتاج إلى الهدوء السياسي».
وبعث رئيس الوزراء، في هذا السياق، برسائل طمأنة لعودة نشاط الاقتصاد، وارتفاع سعر العملة المحلية.
وأكد قنديل للجالية أن البعض طالبه بالخروج من منصبه كرئيس للوزراء، لكنه يرى أن الخروج يعني الهروب وهو لا يهرب من المواجهة.
ولم يسمح السفير المصري في الدوحة محمد مرسي لمراسلي الصحف بحضور لقاء الجالية، وعزا البعض ذلك إلى «تسليطهم الضوء على حديث الأصابع الذي كرره الرئيس محمد مرسى فى الدوحة».
وقالت الأستاذة الجامعية الدكتورة أمل صبري، رئيسة لجنة المرأة، عضو مجلس إدارة الجالية المصرية بقطر، التي حضرت اللقاء، لـ«المصري اليوم»، إن عددا من أبناء الجالية طالبوا قنديل بأن تقوم الحكومة المصرية بإنشاء مدينة أو حي باسم الشيخ حمد أمير قطر، بعد المساعدات التي قدمتها بلاده إلى مصر.
وبحسب صبري، تحدث قنديل عن الملف الأمني، قائلا «الحكومة علمت ضباط الشرطة كيفية كتابة المحاضر بشكل دقيق بخلاف ما كان متبعا في عهد النظام السابق من فبركة في ظل قانون الطوارئ، حتى لا نظلم أحدا»، وأكد «وزارة الداخلية تتعافى تدريجيا».

كانت زيارة قنديل للدوحة قد شهدت إعلان أمير قطر عن دعم بلاده لمصر بـ3 مليارات دولار إضافية، فضلا عن وعده ببحث مسألة مد مصر بالغاز، لاسيما خلال فترة الصيف المقبل، نظرا لأزمة الطاقة الراهنة. كما وافق على تأسيس شركات مصرية في قطر دون كفيل.
وعلمت «المصري اليوم» أن اللقاء لم يحضره سوى نحو 20 فردا من الجالية، وهم السفير محمد مرسى، ومستشارو القنصلية، إلى جانب 7 أشخاص يمثلون مجلس الجالية، برئاسة دكتور محمد النجار، إضافة لعبد الرؤوف البقيعي، المستشار بمحكمة التمييز، ورجل الأعمال المصري ممدوح رضوان، عضو مجلس الأعمال المصري– القطري، ومهندسين يعملون فى مجال البترول وعثمان أحمد عثمان.
وقال النجار لـ«المصري اليوم» إن أبرز الموضوعات أيضا كان يتعلق بكثرة المظاهرات في مصر، التي أكد قنديل أن استمرارها في ظل وجود مندسين هو ما يحول بعضها إلى مشاحنات، مؤكدا في الوقت نفسه حق المواطنين في الاحتجاج السلمي، وقال: «طالبنا الشرطة بالحرص على تقديم المخالفين بأدلة دامغة للنيابة والقضاء، لردع المندسين الذين يحاولون إثارة الفتن والمشكلات. الشرطة تقبض على بعض الشباب لكن النيابة تخرجهم لعدم كفاية الأدلة، لذا فقد طالبنا الشرطة بتقديم أدلة الاتهام مع المتهمين».
وبحسب النجار، طمأن قنديل الحضور بأن مصر بخير، ولا وجود لأزمة السولار أو البوتاجاز. كما نقل عنه قوله إن ما يشاع في بعض وسائل الإعلام «صورة مضخمة. مصر تستعيد مكانتها العربية والدولية»، لكن قنديل رفض الرد على سؤال لأحد الحضور عندما قال رئيس الوزراء إن «الحكومة حريصة على إيصال الدعم لمستحقيه»، فأجابه المواطن معترضا بأن «حكومة مبارك أيضا كانت تؤكد حرصها على إيصال الدعم لمستحقيه».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق