مقال يهمك

08‏/01‏/2013

النائب العام الإسـرائيلي يحقق فـي تلقي نيتانياهو أموالا من رجل أعمال من الحريديم


كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن النائب العام يهودا أينشتاين يحقق في دعوي بشأن تلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو مئات الألاف من الشيكل الإسرائيلي من أحد رجال الأعمال الإسرائيليين من الحريديم،
 وهم اليهود المتدينين المتشددين, وذلك في الوقت الذي فشل فيه قادة أحزاب اليسار والوسط الرئيسية في الاتفاق علي تشكيل كتلة موحدة قبل حوالي أسبوعين من الانتخابات البرلمانية المقررة يوم22 يناير الجاري.
وقالت جيروزاليم بوست, في تقرير علي موقعها الألكتروني مساء أمس الأول, إن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن أن رجل الأعمال يعتقد أنه سلم الأموال إلي السائق الخاص برئيس الوزراء وطلب منه تسليمها إليه. وأضافت أن اثنين من الموظفين بمكتب نيتانياهو زعما أنهما شهدا علي الواقعة, وكشفا ملابساتها للشرطة التي أحالت بدورها القضية الي النائب العام.
وعلي صعيد آخر, صرحت رئيسة حزب الحركة الإسرائيلي تسيبي ليفني بأن اجتماعها الليلة قبل الماضية مع رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش, ورئيس حزب هناك مستقبل يائير لبيد, لم يتمخض عن أي اتفاق.
وأوضحت ليفني, في تصريح لراديو صوت إسرائيل أمس, أنه حتي إذا لم تتمكن أحزاب الوسط الثلاثة من تشكيل كتلة معطلة لمنع نيتانياهو من تشكيل الحكومة القادمة, فسيكون بإمكانها الحصول علي عدد كاف من المقاعد لتشكيل ما وصفته بـحكومة طوارئ وطنية تستطيع فرض مواقفها علي نيتانياهو.
وقالت ليفني, لإذاعة الجيش الإسرائيلي, لسوء الحظ لم نتوصل إلي اتفاق, الهدف من الاجتماع كان إيجاد طريقة لتشكيل تحالف يحل محل حكومة نيتانياهو, واقترحت حملة مشتركة حتي الانتخابات.
ومن جانبها, دعت يحيموفيتش حزبي الحركة, وهناك مستقبل إلي الإعلان عن رفضهما الانضمام إلي حكومة برئاسة نيتانياهو, مشيرة إلي أن الخلاف بين الأحزاب الثلاثة حول ما إذا كانت سترغب في الانضمام إلي حكومة نيتانياهو.
وأضافت أنه طالما لم تقدم ليفني ولبيد علي الإعلان عن رفض الانضمام إلي حكومة نيتانياهو لن يثق الناخبون بإمكانية تشكيل كتلة بديلة للحكومة الحالية. وقال إنه من أجل أن يتفهم الرأي العام أننا نقدم بديلا جادا, يجب علينا الالتزام بعدم المشاركة في حكومة يقودها نيتانياهو.
وتوقع لبيد استمرار جهود تشكيل كتلة موحدة علي الرغم من فشل المحادثات الأولية. وقال لبيد, في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي, ليس بالضرورة أن يخرج اتفاق عقب كل اجتماع, سنستمر في لقاء بعضنا البعض ولدينا أرقام هواتف بعضنا.
وكان رؤساء أحزاب الحركة, والعمل, وهناك مستقبل قد اجتمعوا مساء أمس الأول لتنسيق التعاون بينهم قبل انتخابات الكنيست. ويأتي هذا الموقف من قبل لبيد ويحيموفيتش استجابة منهما لدعوة ليفني التي طالبتهما بالاتحاد معها للحيلولة دون تشكيل نيتانياهو للحكومة المقبلة, أو إنشاء جبهة قوية لمواجهة تحالف الليكود ـ بيتنا علي أقل تقدير.
وبعيدا عن الانتخابات المقبلة, انتقد تقرير أعده مراقب الدولة في إسرائيل يوسف شابيرا كلا من وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الأركان السابق جابي اشكينازي بسبب ما وصفه بعلاقتهما المليئة بـالبغض وانعدام الثقة والتي أضرت بصورة الجيش. ويسرد التقرير بالتفصيل عمليات التشهير بين قيادات المؤسسة العسكرية الاسرائيلية, حيث لم يكن خافيا أن العلاقات كانت متوترة بين باراك واشكينازي ودخلا في جدال حاد في عام2010 حول تعيين خليفة للأخير في منصب رئيس الأركان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق