اشتعلت حُمّى التحالفات السياسية، السبت ، بعد أن التقى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، والدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، واتفق الثلاثة على التحالف لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وناقش الاجتماع، الذى عقد فى منزل «أبوالفتوح»، توسيع التحالف بضم قوى أخرى للوصول إلى قائمة ثورية موحدة، كما اتفق الأطراف الثلاثة على تشكيل لجنة لإدارة التحالف فى المعركة الانتخابية تضم المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب السابق، والدكتور أحمد البرعى، وزير القوى العاملة السابق، والدكتور أحمد عبدالجواد، أمين حزب الدستور.
وقال «أبوالفتوح» إن دور جبهة الإنقاذ الوطنى انتهى بعد إقرار الدستور، ولم تعد ملزمة للقوى المدنية بالتحالف معها فى الانتخابات المقبلة. واتفق الأطراف على كتمان خبر التحالف لحين انتهاء حزب الدستور من استطلاع رأى قواعده فى الجبهة حول هذا الشأن.
وذكرت مصادر أن «البرادعى» قال خلال الاجتماع الذى استمر ساعتين ونصف الساعة، إن التحالف الجديد ليس منفرداً، بل تم الاتفاق على أن تكون جبهة الإنقاذ موجودة، وليكون التحالف نواة لدخول أطراف أخرى من الجبهة على أن يتولى «خالد» إجراء الاتصالات معها وعدد من الشخصيات العامة للوصول إلى صيغة توافق.
ونفى حزب الوفد، أحد أحزاب الجبهة، علاقته ببيان «الشروط العشرة» الذى أصدرته الجبهة، الجمعة ، وتضمن 10 شروط لخوض الانتخابات المقبلة. وأكد وحيد عبدالمجيد، عضو المكتب السياسى للجبهة، صدوره عن حزب المصرى الديمقراطى.
ووضع حزب الوفد شرطاً خاصاً لمن يرغب فى الترشح على قوائمه، هو دفع 10 آلاف جنيه لضمان جدية المرشح، على أن يستردها حال انسحابه من القائمة.
وكشف محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مؤسسة الرئاسة طالبته وإبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الشروق، وسامح فوزى، عضو مجلس الشورى، بالتوسط لدى جبهة الإنقاذ لحضور جلسات الحوار الوطنى ومناقشة قانون الانتخابات.
من جهة أخرى، التقى حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، أعضاء المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، مساء الجمعة ، لبحث تشكيل تحالف ثورى جديد لا يضم بقايا النظام السابق. وأكدت الحركة، على لسان مؤسسها أحمد ماهر، أنها لا تسعى لخوض انتخابات مجلس الشعب، وترتضى بدورها فى الوقت الحالى كحركة ضمير، وحلقة وصل بين القوى الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق