دخلت قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان, مرحلتها الأخيرة
حيث ستستمع المحكمة يوم31 يناير المقبل لمرافعات دفاع آخر المتهمين في القضية وهم عيد دحروج وإبراهيم الدراوي وسامي أمين وتحدد المحكمة بعدها جلسه للنطق بالحكم.
استمعت المحكمة لدفاع المتهمين رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان المعزول وخيرت الشاطر نائب المرشد وأحمد عبدالعاطي مدير مكتب المعزول والذي دفع ب24 دفعا من بينها انتفاء أركان جرائم التخابر وارتكاب أفعال تمس أمن واستقلال البلاد وإفشاء سر من أسرار البلاد كما دفع باستحالة تصور الجريمة الواردة بأمر الإحالة والمتعلقة بتسليم الحرس الثوري الإيراني أسرارا عسكرية.
وقال الدفاع كيف يتخابر المتهمون ويسمون عناوين بأسمائهم مثل خيرت الشاطر ات جي ميل دوت كوم وعصام الحداد ات جي ميل دوت كوم, كيف يستخدمون أسماءهم الحقيقية في ارتكاب جرائم التخابر, هذا لا يعقل فالمتخابرون يستخدمون أسماء وهمية وردد الدفاع ساخرا دول بوظوا سمعة التخابر
وتساءل أيضا هل من المنطق أن يتفق الإخوان مع حماس علي اقتحام السجون بالرغم من وجود قيادات إخوانية لم يتم إخراجهم من السجون من بينهم خيرت الشاطر؟.
وأوضح الدفاع أنه إذا قام90 شخصا باقتحام سجن المرج بالاتفاق مع الإخوان لتهريب سامي شهاب زعيم خلية حزب الله فلماذا تركوه بالشارع ليقوم شهاب بالاتصال بأحد أتباعه بلبنان لتوصيله لبلاده وظل تائها في البلاد لمدة3 أيام وتم تهريبه عن طريق السودان وليس عن طريق الأنفاق كما جاء علي لسان المخابرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق