مقال يهمك

24‏/02‏/2013

"الزراعة" تحمل الانفلات الأمنى مسئولية انتشار أنفلونزا الطيور

شهدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، ارتباكا ملحوظا، ورفع حالة الطوارئ، واتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية، لمواجهة بؤر فيروس أنفلونزا الطيور " H5N1 " بعد ظهوره بكثافة، منها بؤرة فى محافظة الوادى الجديد، وعدد من قرى أسيوط منها صدفا والغنايم ومنفلوط والبدارى، وإجراء مسح وعمليات تقصى لعدد من المحافظات المشتبه تواجد إصابات بها، ومنها السويس والبحيرة والدقهلية والغربية والمنوفية .

وقالت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الهيئة اتخذت عددا من الإجراءات بعد ظهور بؤرة فى الوادى الجديد "تربية منزلية"، مؤكدة أنه بعد تحليل العينات التى تم أخذها بالمعمل المركزى بوزارة الزراعة، أثبتت أن البؤرة المصابة سببها دواجن قادمة من محافظة أسيوط مصابة بمرض أنفلونزا الطيور، موضحة أن السبب يرجع للانفلات الامنى التى تعيشه البلاد لعدم الكشف عن تصاريح وفحص شحنات الدواجن سواء بالسلب والإيجاب التى يسمح بتنقلها بين المحافظات، قائلة: "نحمل الانفلات الأمنى سبب ظهور أنفلونزا الطيور فى الوادى الجديد".



وأشارت رئيس الإدارة لمركزية للطب الوقائى إلى أنه على الفور تمت عملية تقصى لمحافظة الوادى الجديد وعدد من المحافظات، وعلى رأسها أسيوط، مؤكدة أنه يجرى حاليا عملية "تقصى" أسبوعيا عن أنفلونزا الطيور بأسواق المحافظات التى يشتبه بها وتتبع أى حالة يشتبه فى إصابتها بالفيروس.


وأضافت عبد القادر، "أن هيئة الخدمات البيطرية تتلقى أية بلاغات حول ظهور إصابات بأنفلونزا الطيور، وغيرها من الأمراض التى قد تشهد نشاطا قد يؤثر على الثروة الداجنة، وذلك من خلال مديريات الطب البيطرى فى المحافظات، بالإضافة إلى وجود تنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمديريات، لتشكيل لجان "تقصى" بالمزارع أو المناطق التى قد ينتشر بها المرض، خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن والتأكد من تحصين الدواجن الموجودة بهذه المزارع فى الوقت المحدد لها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق