مقال يهمك

13‏/09‏/2012

الرئيس مرسي يغضب: الرسول خط أحمر



دان الرئيس محمد مرسي، الفيلم المسيئ للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، مؤكدا أن الرسول الكريم خط أحمر لا يجوز المساس به.
وأكد الرئيس ـ في كلمة له بثتها القناة الأولى بالتليفزيون المصري صباح اليوم "الخميس" أن المقدسات الاسلامية، والرسول صلى اله عليه وسلم خط أحمر بالنسبة لنا جميعا نحن المسلمون .. نحن المصريون جميعا نرفض أي نوع من أنواع التعدي أو الاساءة إلى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي نفديه كلنا بكل ارواحنا ومهجات قلوبنا.

وشدد الرئيس قائلا "لا نقبل ونعادي من يتعدى بالقول أو الفعل أو اللفظ على رسولنا صلى الله عليه وسلم .. هذا أمر مرفوض من كل المسلمين ومن كل المصريين"، مضيفا "وأنا اعبر عن الشعب المصري كله ، وأدين واتصدى لكل من يحاول أو من يتكلم أو يفعل أو يمارس أي نوع من أنواع الاساءة إلى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى اي من مقدساتنا الاسلامية".
وقال الرئيس الدكتور محمد مرسي في كلمة له بثتها القناة الأولى بالتليفزيون المصري صباح اليوم من بروكسل، "ونقول لهؤلاء العابثين الذين يريدون اشعال الفتن وتأجيج الصراعات بين الشعوب لن تفلحوا ولن يكون لكم مكان على هذه الأرض" .
واضاف انا أعلم وأعرف أن شعوب العالم الحر .. الشعوب في العالم كله المحبة للسلام تدين ذلك وترفضه وتقف ضده" .. منوها بأن هذا ما يحب ان يؤكد عليه بالنسبة لنا.
وقال الرئيس مرسي وفي ذات الوقت نعلم جميعا أن حرمة النفس وقتل الأبرياء والعدوان على الانسان عموم الانسان يرفضه الاسلام ونرفضه جميعا .. التعبير عن الرأي .. حرية التظاهر والاعلان عن المواقف مكفول ولكن بغير تعد على الممتلكات العامة والخاصة أو على البعثات الدبلوماسية أو على السفارات.
وتابع قائلا : من واجبنا نحن ومن صميم ديننا أن نحمي ضيوفنا وأن نحمي من يأتي علينا من خارج أوطاننا وأن نحمي اماكن إقامتهم وأعمالهم .. وهذا واجب علينا جميعا.
ودعا الرئيس مرسي ان يراعوا ذلك وان يراعوا عدم مخالفة القانون في مصر وأن يراعوا عدم الاعتداء على السفارات أو القنصليات أو البعثات الدبلوماسية أو الممتلكات المصرية الخاصة والعامة أو غير المصرية.
و اضاف هذا ما اعرفه من أن الشعب المصري الواعي لا يفعله وان هؤلاء الذين يقومون بالعدوان على السفارات لايمثلون احدا منا .. وانما لابد وأن نتعاون جميعا في الاعلان عن الرأي مع الحفاظ على مبادئنا وعلى وسائلنا السلمية الصحيحة التي يتفق معنا العالم كله عليه.

وأكد الرئيس الدكتور محمد مرسي أن مصر قادرة علي حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات الموجودة على أراضيها.
وقال مرسي- في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويال باروسواليوم الخميس في بروكسيل- إن مصر تقوم في الوقت الراهن بمرحلة الانتقال الديمقراطي السلمي، مؤكدا أن مصر اليوم انتقلت من مصر الماضي إلى مصر الجديدة المستقرة والدولة الوطنية والديمقراطية والدستورية والقانونية الحديثة، ومصر اليوم ملك لأبنائها.
ومن جانبه أعلن رئيس المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيوفر خمسة مليات يورو لدعم الاستثمار في مصر ،مؤكدا احترامه للاسلام وإدانته كافة صورالكراهية ضد الأديان.
ونوه الرئيس مرسي إلي أن الضمانة لدعم الاتحاد الأوروبي لمصر هو جدية المشروعات التي يستخدم فيها ،وقال"لدينا دراسات جدوي لمشروعات عديدة للاستثمار الأوروبي.

وأكد الرئيس الدكتور محمد مرسي، أن مصر ملك لأبنائها وأن قراراتها تؤخذ الآن بإرادة أبنائها، وقال ان مصر انتخب رئيسا لها بارادة شعبية حرة ، وان الحرية في مصر للجميع وان الديمقراطية هي الآلية التي نشجعها ونحترمها ونحرص عليها لاختيار القيادات وممثلي البرلمان وأن الحريات العامة مكفولة، وأن الدولة الحديثة تعني تداول السلطة والاستقلال بين السلطات المختلفة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
ونوه الرئيس إلي اللجنة المستقلة التي تعد لمشروع دستور مصر وأنها سوف تنتهي من أعمالها في وقت قريب، وبعد ذلك سيستفتى عليه الشعب المصري ثم تجرى انتخابات برلمانية تعبر عن الشعب بحرية تامة ، مضيفا نخحن نحترم الحريات العامة.. المصريون جميعا انتقلوا من مرحلة التزوير والديكتاتورية والفساد إلى مرحلة جديدة فيها ضمان للحريات اللجميع ومسيرة الديمقراطية ..ضمان تداول السلطة واحترام الحقوق.
وأكد الرئيس مرسي، أن المصريين جميعا متساوون في الحقوق والواجبات، لافرق بينهم علي الاطلاق أمام القانون والدستور وأمام المصالح، وكذلك الواجبات، فالمصريين مسلمين ومسيحيين جميعا درجة واحدة ، وان المرأة المصرية ومنذ زمن بعيد والآن لها كل الاحترام والتقدير مع اقرار مبدأ حقوق الانسان بصفة عامة في العالم كله.
وقال هذه المبادي وهذه القيم الانسانية نحرص عليها..ونحترم الزوار والسائحين وحمايتهم واحترام وحماية البعثات الدبلوماسية والملكيات الخاصة والعامة وعدم الاعتداء عليها، لان النفس البشرية وفقا لما أمر الله به مكلفون بحمايتها وأن نحافظ عليها واننا جميعا نعرف مبدأ "أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، وأن من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
وقال: إن الحرية والحفاظ على النفس والممتلكات هي مسئولية الدولة المصرية وهي قادرة على حماية آراء الناس ، واعطائهم الفرصة وحماية البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات الموجودة في مصر وكل الأجانب أو الزوار أو السائحين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق